قال بأنه لا يجب أن ننسب كل النقائص إلى الأيادي الأجنبية

بن فليس يدعو الأحزاب إلى الابتعاد عن العنف
رافع، مساء أمس، رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، عن المبادئ التي جاء بها بيان أول نوفمبر لتحقيق الدولة الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة في ظل المبادئ الإسلامية، وهي المبادئ التي قال بأنها بحاجة دائمة إلى الدعم والسهر على تطبيقها وفاء لرسالة الشهداء، ودعا بن فليس الأحزاب إلى الارتقاء في التنافس فيما بينها بعيدا عن العنف ولغة السب والشتم التي حذر مرشحيه من الوقوع فيها، مؤكدا بأن حزبه يدعو للأمل والسلام والمحبة، منتقدا الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات التي دعا لتوسيع صلاحياتها.
علي بن فليس وفي تجمع نشطه بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة، دافع في مستهل تدخله عن استقلال الجزائر الذي قال بأنه لم يتأت إلا من خلال تضحيات الشهداء والمجاهدين، منددا بما يصدر عمَن أسماهم بالمغفلين الذين يقولون بأن الاستقلال أعطته فرنسا، وقال بأن جيل نوفمبر الذي انتزع الاستقلال من أعتى قوة استعمارية حقق معجزة لم تحققها أجيال سبقته، ليعرج بعدها للحديث عن القيم في السياسة، التي أكد بأنها أخلاق وكلام طيب.
وقال رئيس حزب طلائع الحريات، بأن الجزائر تتطلع إلى تجاوز أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية وهي أزمات لا يمكن تجاوزها حسبه إلا بالتنافس بالبرامج بعيدا عن السب والشتم، الذي قال بأنه ساد في الساحة السياسية، ودافع علي بن فليس بقوة عن مبادئ الدولة الجزائرية التي جاء بها بيان أول نوفمبر من تحقيق للديمقراطية باحترام ثوابت مكونات الشعب الجزائري الأمازيغي العربي المسلم والسهر على تحقيق الدولة الاجتماعية بضمان الحقوق متساوية بين كل الجزائريين والجزائريات والدفاع عن سيادة الوطن، ودعا الجزائريين للالتفاف في ظل المبادئ الإسلامية والمذهب المالكي لتفادي الوقوع في الطائفية.
وتطرق بن فليس لظاهرة الحرقة وفوضى العمران وعاد إلى حادثة التزاحم التي وقعت بين الطلبة الجزائريين أمام المركز الثقافي الفرنسي، وقال بأن الاختلالات الواقعة يجب معالجتها من الداخل قبل توجيه الاتهام للأيادي الخارجية ودافع بن فليس عن برنامج حزبه واعتبر الانتخابات المحلية القادمة بأنها لا تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لحزبه لعدم خوضه الاستحقاقات في كامل الولايات، وقال بأن قرار الدخول فيها جاء بعد موافقة 54 بالمائة من اللجنة المركزية للحزب للدخول لخوض غمارها وختم تدخله بدعوة مرشحيه للالتزام بالخطاب الهادئ. ياسين عبوبو