قاطنو «عبان رمضان» محرومون من الهاتف الثابت

طالب سكان حي «عبّان رمضان» ببلدية الدار البيضاء شرق العاصمة، من المجلس الشعبي البلدي المنتخب تمكين العائلات القاطنة على مستوى الحي السكني الاستفادة من خدمات الهاتف الثابت، وبالتالي الاستفادة من خدمات شبكة الأنترنت، لاسيما أن الطلبات التي أودعتها العائلات على مستوى فرع مديرية اتصالات الجزائر، مضت عليها سنوات دون أن تتجسد على أرض الواقع.وقال السكان، إنه بات على المجلس الشعبي البلدي التدخل لتحقيق مطالب السكان، والمتمثلة في الاستفادة من خدمة الهاتف الثابت وخدمات الشبكة العنكبوتية، أمام التأخر الكبير في الاستجابة لمطالب السكان القاطنين بحي «عبان رمضان» لسنوات مضت، حيث أكد بعض ممثلي السكان في معرض شكواهم أنهم أودعوا طلبات الاستفادة من الهاتف الثابت لدى وكالة اتصالات الجزائر بالدار البيضاء، غير أن طلباتهم لم تأت بنتيجة على الرغم من مساعيهم الحثيثة.ويضيف السكان، أنه بعد فشل كل الطلبات التي أودعوها على مؤسسة اتصالات الجزائر، تم اللجوء إلى المجلس الشعبي البلدي بغية التوسط لدى المؤسسة الوصية للتكفل بطلب سكان حي «عبان رمضان»، وهو الأمر الذي لم يتحقق، حيث وجه المجلس الشعبي البلدي رسالة إلى الوالي المنتدب لدائرة الدار البيضاء، بغية التدخل لدى مؤسسة اتصالات الجزائر لتسريع عملية وصل سكان الحي السكني «عبان رمضان» بخدمة الهاتف الثابت.وتؤكد المراسلة الرسمية التي قام بتوجيهها المجلس الشعبي البلدي للدار البيضاء، للوالي المنتدب، والتي تحوز «المساء» على نسخة منها، أنه بناء على طلبات سكان حي «عبان رمضان»، ضمن المراسلة الكتابية التي وجهها السكان للمجلس المحلي المنتخب للدار البيضاء بتاريخ 25 مارس الماضي، فقد دعا السكان إلى ضرورة ربط سكناتهم بالهاتف الثابت عن طريق الاتصال بمؤسسة اتصالات الجزائر، للتكفل بالعملية، لكن العملية لم تتم لحد الساعة، وهو الأم الذي دفع بالمجلس الشعبي البلدي بمراسلة الوالي المنتدب للدائرة الإدارية للدار البيضاء، بغية الوقوف على المشكل واحتوائه من جذوره دفعة واحدة، وبالتالي تحقيق مطالب السكان.وعرّج السكان في معرض حديثهم عن حرمان الحي السكني من أبسط الضروريات، لاسيما خدمات الأنترنت التي بات جد ضروري، مؤكدين في معرض حديثهم، أن الحي السكني مازال بمواصفات القرية على الرغم من قربه من وسط النسيج الحضري للدار البيضاء، مطالبين من المصالح المحلية السعي لتمكين العائلات القاطنة بالحي الاستفادة من أبسط الضروريات.