قاطنو حي بن جعيدة ببرج البحري مستاؤون

جراء اهتراء الطرقات وتدهور التنمية الحضريةقاطنو حي بن جعيدة ببرج البحري مستاؤونيطالب سكان حي بن جعيدة ببلدية برج البحري بولاية العاصمة من السلطات الوصية تلبية جملة من مطالبهم المتلعقة بتحسين المنظر الجمالي لحيهم الذي -بحسبهم- تدهور بشكل كبير جراء عدم تجسيد المشاريع التي وعدت بها السطات المحلية والمتمثلة أساسا في تعبيد الطرقات وتهيئة الأرصفة وقنوات الصرف الصحي. ي. تيشاتيعاني سكان بن جعيدة الذي يعتبر من أقدم الأحياء الشعبية لبلدية برج البحري بالعاصمة من الوضعية الكارثية التي أضحت بمثابة الهاجس الذي يؤرقهم بصفة يومية جراء اهتراء الطرقات والأرصفة بالإضافة إلى تدهور حالة قنوات الصرف الصحي وغياب مياه الشروب الأمر الذي جعل السكان يطالبون من والي العاصمة عبد القادر زوخ أخذ بعين الاعتبار مطالبهم التي اعتبروها مشروعة بحكم أنهم يمتلكون حق الاستفادة من المشاريع التي خصصتها السطات الوصية في إطار البرنامج المخصص للقضاء على جميع النقاط السوداء التي تشوه المنظر الجمالي لبلديات العاصمة مع تأكيدهم أن انعدام التهيئة الحضرية لا يتماشى وبلديات برج البحري من المفترض أن تكون في طليعة أنظف بلديات ولاية الجزائر وذلك بغض النظر إلى كونها منطقة سياحية بامتياز يجعلها في موقع قوة لتفعيل القطاع السياحي الأمر الذي يتوجب تدخل السلطات المحلية لحل الإشكال المطروح من قبل سكان حي بن جعيدة لاحتواء الوضعية الكارثية في اقرب الآجال.المير يعترف بمشروعية انشغالات سكان الحيأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية برج البحري مسعود قصري أن أعضاء هيئته على دراية تامة بما يطالب به سكان حي بن جعيدة والتي اعتبرها ذات المسؤول مشروعة إلا أنه كما قال من الصعب جدا تلبية حاجيات سكان ذات الحي مرجعا ذلك لضعف ميزانية البلدية والمقدرة ب22 مليار كاشفا أن مصالحه خصصت مبلغ بقيمة ملياري سنتيم لإنجاز المشاريع التي استفاد منها ذات الحي في إطار البرنامج الخماسي مؤكدا في نفس الوقت انه سيعمل كل ما في وسعه من اجل تلبية حاجيات هؤلاء السكان وذلك بالتنسيق مع السلطات الولائية لولاية العاصمة.واعتبر المسؤول الأول للهيئة التنفيذية لبلدية برج البحري أن الانشغالات المطروحة من قبل المواطنين تتمثل بالدرجة الأولى في السكن بالإضافة إلى التهيئة الحضرية كما هو الشأن بالنسبة لسكان حي بن جعيدة الذي يبقى بأمسّ الحاجة للمزيد من المشاريع التنموية التي تتعلق بالتهيئة الحضرية.