فيما يعرف مشروع ملعب ب3000 مقعد تأخرا كبيرا

أشغال المسبح نصف الأولمبي بعلي منجلي متوقفة منذ سنواتما زال مشروع إنجاز مسبح نصف أولمبي بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، يراوح مكانه بعد أن توقفت الأشغال به منذ سنوات، فيما يعرف إنجاز ملعب ثلاثة آلاف مقعد تأخرا كبيرا في الإنجاز، كما استفادت الوحدة الجوارية 6 من ملعب جديد سيدخل حيز الخدمة خلال الأيام المقبلة.
ورغم تجاوز الأشغال بالمسبح لنسبة 65 بالمائة إلا أنها توقفت منذ سنوات بسبب إصرار المقاولة على تغيير هيكلة الكلفة من خلال زيادة قرابة 4 ملايير سنتيم لصفقة المشروع، وهو الأمر الذي عرقل العملية وتسبب في توقف الإنجاز رغم الزيارات العديدة والمتكررة لوزير القطاع وكذا الولاة المتعاقبين على الولاية، حيث كانت المقاولة تقدم وعودا بتسليم المشروع في آجال محددة، آخرها كان شهر مارس الحالي، لكن الأمر لم يتم.
وقد وقف الوالي في آخر زيارة لمسبح 25 مترا على عيوب في الإنجاز، حيث انتقد وضعية الأشغال وطالب بالإسراع فيها، فيما أكد مدير الشباب والرياضة في اتصال بالنصر قبل أسابيع، بأنه على علم بوضعية المشروع الذي سيعرف انفراجا في أقرب الآجال، وقد وقفنا خلال زيارتنا للمكان على انعدام تام للعمال، علما أن المشروع قد سجل قبل أزيد من 10 سنوات وينتظر سكان المدينة استلامه بفارغ الصبر.
وبحسب ما استقيناه من مصادرنا، فإن تأخر الإنجاز يعود إلى السقف الذي سيزود به، حيث أن الغطاء المقترح سيتم استيراده بمبالغ بالعملة الصعبة وهو صلب الخلاف المالي الذي وقع بين مديرية الشباب والرياضة والمقاولة.
ولاحظنا بمشروع إنجاز ملعب بثلاثة آلاف مقعد، بمدخل المدينة والذي خصص له غلاف مالي يفوق 620 مليون دينار، بأن الأشغال تسير بوتيرة محتمشة جدا و بأن عدد العمال لا يتجاوز 10 في أحسن الأحوال، حيث لم تظهر بعد ملامح المشروع رغم انقضاء 80 بالمائة من الآجال التعاقدية، كما لم تتجاوز نسبة الأشغال سقف 40 بالمائة، بحسب ما أكده لنا عمال وجدناهم بالورشة.
وقد نفى مدير الشبيبة والرياضة في آخر زيارة للمشروع، وجود أي عراقيل إدارية أو مالية، وحمل المقاولة مسؤولية التأخر، فيما شدد على ضرورة تسليمه قبل جوان من العام الجاري مهددا بتطبيق عقوبات تأخير على المؤسسة المنجزة.
وفي نفس السياق، أفاد مدير مؤسسة تسيير مدينتي علي منجلي وعين نحاس، فريد حيول، بأن الأشغال انطلقت بمشروع إعادة الإعتبار وتزويد ملعب جواري بالعشب الطبيعي بالوحدة الجوارية 06 الذي عرف تدهورا طيلة السنوات الفارطة، حيث كلفت المؤسسة البلدية للإنارة والأشغال العمومية بالخروب بالعملية التي تجاوزت حاليا نسبة 50 بالمائة، على أن يسلم في أقرب الآجال، كما أشار إلى أنه سيحل مشكلة الفئات الصغرى للجميعات الرياضية التي كانت تضطر إلى التوجه إلى بلديات مجاورة في المنافسات الرسمية.
جدير بالذكر فإن المدينة الجديدة علي منجلي تفتقر إلى المرافق الرياضية بالعديد من الوحدات الجوارية، رغم قيام السلطات المحلية في السنوات الأخيرة بفتح بعض المنشآت، لكن السكان يطمحون إلى إنشاء فضاءات أكثر.
لقمان/ق