فيما تم تجنيد كافة الوسائل المادية والبشرية من أجل تطويقه والحد من انتشاره

في زيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية الشلف اطّلع وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الوهاب نوري على أوضاع الثروة الحيوانية بالولاية خاصة بعد ظهور بؤر لداء الحمى القلاعية بعدة مناطق من الولاية .الوزير قال ان زيارته لهذه الولاية جاءت في ظروف استثنائية بعد ظهور حالات من هذا الداء الذي بدأ ظهوره بالجزائر في شهر افريل الماضي بالشرق الجزائري إثر العدوى التي انتقلت من البلد المجاور تونس وقال في حديثه جمعه مع المربين بقاعة الاجتماعات بمقر الولاية ان خطورة المرض تستوجب تجنيد كافة الوسائل المادية والبشرية من اجل تطويقه والحد من انتشاره لأنه مرض عابر للحدود فهناك 60 دولة تعاني من هذا الداء كما قال مؤكدا ان الدولة لديها القدرة على مجابهة المرض لكن شرط تعاون المربين واحترام النصائح والتوجيهات التي تعطى لهم من قبل البياطرة والأعوان فالعمل بالإجراءات التي اتخذتها الدولة يعد ضروريا من أجل حماية الثروة الحيوانية ومن الإجراءات المتخذة في هذا المجال منع تنقل المواشي وإقامة الأسواق الخاصة بهذا الغرض وإلى أشعار آخر ملحا على ضرورة محاربة إقامة الأسواق غير المرخصة والتصدي لها بقوة هذا إلى جانب ضرورة تلقيح كل المواشي وهي إجراءات عملية تم اتخاذها لمحاربة الداء والقضاء عليه قبل استفحاله مشيرا إلى ان هناك جهود تبذل منذ ظهور أول حالة ببلدنا ولولا هذه الجهود لكان الوضع أسوأ كما قال .****رقم أخضر للتبليغ عن أية حالة جديدة أو لطلب إرشادات وكانت للسيد الوزير زيارة ميدانية لكل من منطقة الرملية والبرارشة ضواحي مدينة الشلف وهي من الأماكن التي ظهرت بها حالات من هذا الداء ما تجب الإشارة إليه ان عدد الحالات التي تم اكتشافها بالولاية بلغت ال 29 كلها أبقار تم التخلص منها وان المصالح البيطرية قد استلمت 10 آلاف جرعة لقاح في الأسبوع الماضي تم توزيعها على مختلف بلديات الولاية ال35 حيث شرع الأطباء البياطرة في عملية التلقيح الذي هو مجاني وما على المربين إلا تسهيل المهمة لهؤلاء البياطرة كما وضعت المصالح الفلاحية رقما أخضرا للتبليغ عن أية حالة جديدة او طلب إرشادات وهذا الرقم هو 89 89 79 .027