فيروس قاتل يهدد حياة مرضى مستشفى فرانس فانون بالبليدة

كشفت أوساط طبية من محيط مستشفى "فرونس فانون" بالبليدة عن ظهور فيروس قاتل مجهول التشخيص مؤخرا يهدد حياة المرضى، سببه إهمال النظافة وغياب التعقيم الجيد، وقد ظهرت أولى أعراضه بقسم جراحة الأعصاب وتوفي أولى ضحاياه.وكشفت مصادر طبية مطلعة من محيط المستشفى ل "السلام" وفاة المدعو "ي.ر"، أولى ضحايا هذا الفيروس الذي لم يتم تشخيص أعراضه ومضاعفاته بشكل دقيق إلى حد الساعة. وجرى الإجماع - بعد سلسلة تحاليل قام بها أطباء مختصون- أن إحدى أسبابه الرئيسية هو غياب النظافة والتعقيم الجيدين بمختلف أقسام المستشفى مثلما توضحه عدد من الصور التي حصلت "السلام" على نسخ عنها.وأوضحت المصادر أن معاناة المتوفي الذي دخل المستشفى للكشف عن صداع وألام في الرأس لا تطاق، بعدما قرر أطباء قسم جراحة الأعصاب بعد معاينته إخضاعه لعملية جراحية أولى يوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2013، ليخضع بعدها لعملية ثانية كاستكمال للأولى يوم الأحد 13 أكتوبر 2013، ثم تدهورت حالته الصحية بشكل رهيب إثرها، ما أدخل المريض في شبه غيبوبة، لم يبال بها الطاقم الطبي المشرف على العملية، وأمضى رخصة خروج المريض الذي كانت تستدعي حالته إدخاله العناية المركزة على حد تعبير مصادرنا. واقالت المصادر "إن عائلة المريض وبعد فوضى عارمة أحدثتها بسبب إهمال صحة إبنها، اكتشفت حرص طبيبين على إدخال مريض من معارفهم الشخصية في مكان المتوفي "ي.ر"، الذي دخل في حالة غيبوبة تامة يوم 25 أكتوبر 2013، وأكدت تحاليل أشعة في العيادة الخاصة "أمينة" بالشفة أن سببها مضاعفات فيروس انتقل إلى جسم المريض نتيجة انعدام النظافة والتعقيم بالمصلحة الاستشفائية، فضلا عن إهمال واستهتار في العملية الجراحية، متبوعا بمضاعفات صحية بعد العملية الجراحية.