الجزائر - Revue de Presse

في ملتقى دولي احتضنته الجامعة الإسلامية بقسنطينة الحركة التنصيرية تسعى لضرب وحدة شعوب المغرب العربي



 أجمع المتدخّلون المشاركون في الملتقى الدولي ''الحركة التنصيرية بالمغرب العربي في نصف قرن 1960م/2010م''، على أن الحركة التنصيرية لم تكف بعد الاستقلال عن النشاط في بلاد المغرب العربي، على غرار نشاطها في كامل العالم الإسلامي، ولكن وفق أجندة جديدة ولأهداف أخرى، وبأساليب ووسائل غير التي كانت في فترة ما قبل الاستقلال.
ورأى المتدخّلون أن الحاجة ماسّة اليوم لشحذ الهمم واستنفار قوى أبناء منطقة المغرب العربي للإبداع في سبل ووسائل مقاومة نشاط الحركة التنصيرية، موضّحين ''أخطار الحركة التنصيرية في بلاد المغرب العربي كبيرة، ولعلّ أبلغها خطرا ضرب وحدة شعوب المنطقة واستقرار بلدانها، وبالتالي ضرب كلّ فرص النهضة حتى تبقى ضعيفة تابعة لمستعمر الأمس في كل مجالات الحياة''.
وكان الملتقى الذي دام يومي 16 و17 من الشهر الجاري، بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الشرعية، بقسنطينة، منبرا لمناقشة عديد المسائل المتعلّقة بالتنصير، حيث جاء في المحور الأول حديث عن الحركة التنصيرية في المغرب العربي خلال فترة الاستعمار، وكيفية مواجهة شعوب المنطقة للحركة التنصيرية خلال فترة الاحتلال. أما المحور الثاني فقد كان منصبّا على الحركة التنصيرية في المغرب العربي في نصف قرن1960/2010م، حيث تم التطرق للأسباب والوسائل في كل من ليبيا، تونس، الجزائر والمغرب الأقصى.
كما تمّ التّطرق من خلال ثالث محور إلى أخطار الحركة التنصيرية في بلاد المغرب العربي، وكان المحور الرابع خاتمة مهمّة، تمّ من خلالها اقتراح أساليب ووسائل لمواجهة نشاط الحركة التنصيرية وأخطارها السياسة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)