في ظل حالة التسيب والعبث بمصلحة الزبائن

فجر الإضراب المفاجئ لعمال الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، سخط وتذمر المسافرين لما أسموه "المسلسل العبثي المتكرر" لشركة النقل بالسكك الحديدية خاصة أنهم لم يكونوا على علم بهذا الإضراب.تفاجأ المسافرون عبر النقل بالسكك الحديدية، بإضراب غير معلن عنه شنه عمال الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية وتسبب في اضطراب في النقل على خطوط النقل منذ يوم الأربعاء الفارط متسببين بذلك سخط آلاف المواطنين الذين يعتمدون على القطارات كوسيلة أساسية لتنقلاتهم، و الأمر الذي زاد من سخطهم هو المنطق الذي تسير فيه الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية بعمالها ، حين يتم الرد عليهم بكلمة " ما كاش التران اليوم "… " رانا اونغراف …"..!!! عبارات رد بها عمال النقل بالسكة الحديدية بعد دخولهم هذا الإضراب دون سابق إنذار أو إشعار مسبق أو حتى توفير الحد الأدنى من الخدمة ، وفي حين "يفترض" قانونيا وإلزاميا الإشعار بالإضراب قبل 48 ساعة وتوفير الحد الأدنى من الخدمة، لكن الظاهر أن هؤلاء لا يعرفون عنه شيئا.وحسب مصادرنا ، فان عمال السكك الحديدية في الحركة دخلوا في حركتهم الاحتجاجية هذه ، بعدما لمسوا عدم الجدية من قبل الإدارة العامة في إيجاد حلول لمشاكلهم وتسويتها في أقرب الآجال ، خاصة وانه سبق وأن طالبوها بهم في الإضرابات العديدة السابقة، وتنديدا منهم للمماطلة اللا اهتمام الممارس من طرف الإدارة – حسبهم-، كما طالب هؤلاء أيضا ب"حقهم" في الحصول على مخلفات 36 شهرا من الأجور – حسبهم -.للإشارة، حاولت يومية "الحياة العربية " الاتصال بالمدير العام للسكة الحديدية وعضو المكتب الوطني للفدرالية الوطنية لعمال السكة الحديدية للاستفسار عن سبب هذا الإضراب المفاجئ ومجريات الأحداث لكن لم يتم الرد علينا.