في طبعته الأولى بالطارف

يشارك 15 عارضا يمثلون ولايات الطارف وسكيكدة وعنابة وجيجل وڤالمة في الطبعة الأولى من معرض الزهور، الذي افتتح في ساحة 19 مارس 1962 بوسط الطارف. ومكن هذا المعرض المنظم من طرف المحافظة المحلية للغابات بالتعاون مع عديد الشركاء ومديرية البيئة والحديقة الوطنية للقالة الزوار من اكتشاف تشكيلة متنوعة من النباتات التزيينية وأصناف أخرى مقترحة من طرف مؤسسات متخصصة في هذا المجال سواء من القطاعين العام أو الخاص. وعلاوة على الزهور والشجيرات والنباتات التزينية والطبية مثل عشبة الضرو والخزامى وإكليل الجبل تقترح أجنحة العارضين ورودا ومجموعة من الأدوات أهمها المعاول والمجرفات والطاولات والكراسي الخشبية. واستنادا لمحافظ الغابات، فإن هذا المعرض يستهدف تعريف الجمهور بفوائد النباتات والزهور في الحياة اليومية للمواطنين ويشكل دعامة نباتية لكثير من الأطفال الذين زاروا المعرض بمعية أوليائهم. وخلال مراسم افتتاح هذا المعرض، أوضح رئيس الجهاز التنفيذي المحلي بأنه سيتم توسيع نطاق هذا النوع من التظاهرات ابتداء من موسم الاصطياف 2017 عبر المناطق الجذابة لولاية الطارف ككورنيش القالة وساحات عاصمة الولاية والشواطئ من أجل نشر وتعزيز الثروة النباتية المحلية. وبعد أن سلط الضوء على جهود الدولة التي تستهدف تشجيع المبادرات الرامية للحفاظ على النباتات، أوضح ذات المصدر بأن المنتجات المعروضة تبرز مؤهلات الولاية في مجال الثورة النباتية وتدعو المؤسسات والمعاهد التي غالبا ما تلجأ للتزيين الاصطناعي لاكتشاف الثراء الطبيعي للطارف و ضواحيها. و يقترح هذا المعرض الزاهي بالألوان والذي سيستمر لمدة أسبوع بساحة 19 مارس 1962 مجموعة مختارة من الزهور والنباتات على الزوار المتوافدين على هذا المعرض.