في حفل بقاعة ابن خلدون.. شيخ سيدي بيمول يمزج بين الموسيقى الجزائرية والأوروبية

نظمت قاعة ابن خلدون، أول أمس، سهرة موسيقية أحياها الفنان شيخ سيدي بيمول، مزج خلالها بين أنواع موسيقية عديدة، ليمتع جمهوره الغفير.
الحفلة التي دامت أكثر من ساعتين من الزمن كانت متنوعة، حيث مزج صاحب
أغنية “قريت وجبت الديبلوم" بين الطابع الأمازيغي البهيج، عراقة البلوز، حيوية الفولكلور السكوتلندي، وروحية موسيقى القناوي في أغنية “غوماري"، ليمتع جمهوره الغفير الذي تنوع بين الشباب والكبار، اختلفت أنواع موسيقاهم المفضلة ليجمعهم الأمازيغي المغترب بفرنسا في حفل واحد.
الفرقة المتكونة من أربعة أفراد تضم عبد القادر على القيتار، جون على الطبول والشابين اللذين تميزا بعزفيهما المنفردين وألهبا حماس الجمهور دانييل على الكلارينات وكريم على آلة الباتري.
كيف تقيم حفل اليوم؟
الجمهور كان نشيطا وأحيا الحفل، قمنا بجولات عديدة بفرنسا لنختمها اليوم، لنهتم بألبومنا الجديد الذي سيصدر بعد شهرين.
حدثنا عن الألبوم؟
ككل ألبوماتنا السابقة يحوي هذا الأخير 12 أغنية، يحمل عنوان “بيربيرودروم" سيكون مزيجا بين موسيقى أوروبا الشرقية وموسيقانا الجزائرية، يضم أغانٍ أمازيغية وعربية، بعد خروجه سنجهز لجولة موسيقية في الجزائر في فصل الصيف.
لماذا قررت المزج بين الموسيقى الأوروبية والجزائرية؟
يمكن تصنيف موسيقاي ضمن أسلوب “الوورد ميوزيك"، أعشق العديد من الأنواع الموسيقية وأحب المزج بينها، الموسيقى السكوتلندية تثيرني وأردت مشاركة روعتها لجمهوري، كما أني أريد أن أبين أن موسيقانا الجزائرية قادرة على التمازج مع أي موسيقى أخرى.
نلاحظ أن معظم جمهورك من الشباب، كيف تجذبهم إليك؟
يدهشني حب الشباب لي، لا أعرف السبب الذي يجذبهم إلي، ربما لأني أعبر عنهم، وهذا يسعدني، ويجعلني أفتخر بما قدمته للآن.