الجزائر - A la une

في تجمع شعبي له بالطارف
محمد السعيد يدعو إلى اختيار الكفاءات
دعا رئيس حزب الحرية والعدالة محمد السعيد، المواطنين للتوجه بقوة يوم الاقتراع لإحداث التغيير السلمي عن طريق الصندوق و ذلك باختيار مرشحين ذوي الكفاءات و المخلصين الذين هم على إستعداد للتضحية بأنفسهم خدمة للبلاد، والسهر على التكفل بمشاكل المواطنين الأساسية، مبرزا سعي حزبه إلى تحقيق التغيير فعلا لا قولا لتحقيق تطلعات و آمال الشعب و هذا عن طريق الممارسة الديمقراطية النظيفة ،إلى جانب تأكيده على محاصرة السلبيات لمنع توسعها داخل المجالس المنتخبة التي سيفرزها صندوق 23نوفمبر الجاري، و بذلك نكون قد قدمنا شيئا للبلديات المحلية على حد تعبيره.
و اقترح محمد السعيد، أمس في تجمع شعبي بالطارف، على وزارة الداخلية تنظيم ملتقى لتقييم 50سنة من تجربة مسيرة المجالس المحلية في الجزائر التي تعاقبت عليها عدة أجيال بعد الاستقلال، للوقوف على ما تحقق فيها من نتائج بإيجابياتها و سلبياتها، و أشار إلى أن هذه التجربة جديرة بالتقييم بعد أن كانت حسبه على العموم إيجابية و سمحت للمواطن بالإشراف على تسيير شؤونه بنفسه عبر إختيار ممثليه بالمجالس المنتخبة «المحلية والبرلمانية والرئاسية» التي أسست للدولة الجزائرية العصرية، وخاصة القاعدة والنواة الأولى في بناء الدولة وهي البلدية التي تعاقب عليها جيلان من الاستقلال، و أضاف بأنه آن الأوان لتقييم هذه التجربة لمعرفة ما تحقق فيها من نتائج.
و قال المتحدث بأن هناك منتخبين من أصحاب الأيدي النظيفة والمخلصين النزهاء الذين كرسوا مناصبهم خلال توليهم شؤون تسيير المجالس المحلية لخدمة البلاد والعباد ة، و آخرين تولوا المسؤولية بغرض خدمة مصالحهم الشخصية، ولم يقوموا بواجبهم، وغادروا مناصبهم تاركين وراءهم ذكرى سيئة، و شدد على ضرورة محاربة الرداءة و أخلقة العمل السياسي، لا سيما أن هناك مرشحين متحمسين لخدمة المجتمع عبر تسيير شؤون البلدية، عكس النوع الثاني الذي يبحث عن تحقيق مآربهم الضيقة على حساب الصالح العام.
كما أبدى المتحدث تحفظه على قانون التمويل غير التقليدي الذي أثبتت التجارب، حسبه، فشله بدول أخرى لكونه يمس بالقدرة الشرائية، و قال محمد السعيد بأن المرحلة الراهنة تتطلب فتح حوار مع كل الفاعلين ليس من أجل طلب المسؤولية، بل للوصول إلى وفاق وطني يخدم مصلحة الوطن والشعب ، مع تأكيده على أهمية الاستثمار في العنصر البشري، و احترام إرادة الشعب، والتداول على مناصب المسؤولية بكل ديمقراطية.
نوري.ح
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)