فوضى في توزيع محلات السوق المغطاة بفرندة بتيارت

تم، صبيحة أمس، توزيع 40 محلا بالسوق المغطاة بوسط مدينة فرندة ولاية تيارت، أين أشرف رئيس دائرة فرندة ورفقة نائبي رئيس البلدية الذي كان غائبا وعلى توزيع تلك المحلات.جاء هذا بعد أكثر من ثلاث سنوات على إنجاز هذه السوق، التي أنجزت بهدف القضاء على السوق الفوضوي للخضر الكائن بحي 220 سكن، عملية توزيع المحلات على مستغلي السوق الفوضوي، تم السماع بها منذ أيام مضت وهو ما جعل عدد الباعة بالسوق الفوضوي يتضاعف، حسب ما كشف عنه الكثير من الباعة، أين شهدت عملية توزيع تجمع للعشرات من الشباب المكالبين بحقهم من المحلات وهو ما جعل عملية التوزيع تجري في فوضى، أين حضرت مصالح الأمن لتنظيم الأمور، أين تم الإعلان عن المستفيدين من هذه المحلات وأرقام محلاتهم والتي تتكون من 22 محل جاهز، مخصص لتجار الأسماك والألبان والجزارين و18 مربع داخل السوق مخصص لتجار الخضر، في وقت قام بقية الخضارين غير المستفيدين، بوضع سلعهم من الخضروات والفواكه بساحة هذه السوق، أين تضاربت أراء الحضور على عملية التوزيع فمنهم من يرى أن بعض المستفيدين لم يقوموا بأي نشاط لبيع الخضر واستفادوا من تلك المحلات وجهات أخرى رأت أن عملية التوزيع كانت عادلة، في وقت هدد البعض بالعودة لعرض سلعهم بأرصفة حي 220 سكن وبسبب إقصاءهم، في حين يسعى المسؤولين ولتخصيص الساحة الخاصة بالسوق، لهؤلاء التجار ومن خلال تجزئتها لتمكينهم من عرض سلعهم، هذا واقترح الكثيرون أن يتم منحهم محلات الأروقة الجزائرية المحاذية للسوق، حيث وزعت تلك المحلات ومنذ قرابة 7 سنوات، بعد تهيئتها في إطار محلات الرئيس، لكن المستفيدين منها لم يقوموا بأي نشاط وعليه طالب التجار غير المستفيدين بتوزيع تلك المحلات عليهم وتنويع الأنشطة، لتكون سوقا كبيرة وتكفي للقضاء على الباعة الفوضويين.