فليون

كشف مختار فليون، المدير العام لإدارة السجون، عن وجود قرابة 60 ألف سجين بمختلف المؤسسات العقابية عبر الوطن في نفس الوقت الذي يجري فيه إنجاز 14 مؤسسة جديدة تستجيب للمعايير الدولية يتم تسليمها قريبا لتعويض المؤسسات العقابية القديمة والتي سيتم غلقها.وقال فليون في تصريح صحافي على هامش عقد الاجتماع الثاني لإدارات السجون لدول الساحل ودول الجوار أمس، أن طاقة استيعاب السجون الجديدة تتراوح ما بين 300 و400 إلى 1000 سجين. في نفس الوقت الذي نفى فيه نفيا قاطعا ما تم تداوله عن وجود مشروع يقضي بعزل السجناء المتورطين في أعمال إرهابية في زنزانات خاصة بعيدة عن نظرائهم من سجناء النظام العام لتفادي انتشار الأفكار المتطرّفة.من جهة أخرى وفي إطار تثمين التجربة الجزائرية التي شكّلت محور النقاش في الاجتماع الثاني لإدارات السجون لدول الساحل ودول الجوار، أشار فليون، إلى أن التسجيلات جارية للمساجين الراغبين في مواصلة تعليمهم سواء على المستوى الثانوي أو المتوسط أو التكوين المهني، حيث سيتم الإعلان عن عدد المسجلين بنهاية شهر أكتوبر القادم. وذكر في هذا السياق بتسجيل 1900 ناجح في شهادة البكالوريا لعام 2016 و4200 في شهادة التعليم المتوسط. مؤكدا أنه ولا سجين تحصل على شهادة البكالوريا عاد مجددا إلى السجن بعد انتهاء مدة عقوبته.مدير إدارة السجون عاد إلى تجربة الجزائر التي أطلقتها منذ عام 2003 في مجال إصلاح السجون والمنظومة العقابية، وقال إنها قطعت أشواطا كبيرة سواء في جانب القانون أو المعاملة أو بناء المؤسسات العقابية وتحسين القدرات البشرية والمعارف والخبرات والاطلاع على تجارب الدول الرائدة.