النص الأدونيسي متحول مغاهيميا و ممارسة، إنه يشكل قطيعة ابستيمولوجية مع الراعن الشعري في بعده الفلسفي و الحضاري، من حيث اتكاؤه على البعد الرؤيوي و اعتماده استراتيجية بنائية تشكل الذائقة الجمالية المتغيرة باستمرار و اشتغاله على الشكل التعبيري المتبدل في ظل التعاطي مع التحولات المعرفية. لا يستكين إلى مركب جمالي تختنق داخله ذاكرة القول الشعري، بل يقوض الدال كمركز يتكء عليه عليه فعل الكلام، ليبني السؤال المشكل للوعي الفني ذهابا به إلى أقصى إمكانات التجاوز. من كيمياء اللغة إلى التجريد إلى النص المثقوب. هذا ما يطرحه هذا العمل
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/09/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عسال جويني
المصدر : مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية Volume 5, Numéro 1, Pages 293-304