الجزائر - A la une

فلاحو الغرب يهددون بنقل احتجاجاتهم الى العاصمة يجتمعون الاحد المقبل بالمكتب الولائي لاتحاد الفلاحين بغليزان




فلاحو الغرب يهددون بنقل احتجاجاتهم الى العاصمة                                    يجتمعون الاحد المقبل بالمكتب الولائي لاتحاد الفلاحين بغليزان
كشف أمس ممثل فلاحي ولايات الغرب عن اجتماع مرتقب الأحد المقبل بينهم و بين المكتب الولائي للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين بولاية غليزان لمناقشة حلول المشكل العالق بين الطرفين المتمثل في مطالبة الفلاحين بضرورة استرجاع أموالهم المسلوبة – يقول – مهددا في السياق ذاته بنقل غضب الفلاحين إلى العاصمة باحتجاج حاشد إلى غاية النظر بجدية في انشغالهم .
وحسب المتحدث فإن القضية تعود إلى سنة 2005 عندما أعلن الفرع الولائي لولاية غليزان عبر تعليمة من الإتحاد المركزي عن مبادرة جديدة للفلاحين للاستفادة من عتاد فلاحي سيارات نفعية وجرارات فأودع فلاحون من مستغانم وتيارت وغليزان ملفاتهم ومبالغ تراوحت بين 20 و40 مليون سنتيم على أن يستلموا العتاد لاحقا وبعد طول انتظار تبين أن أموالهم تم استغلالها في نشاطات الإتحاد، ليتقدموا بعدها إلى المحكمة التي أدانت الأمين الولائي السابق لاتحاد الفلاحين بغليزان بأربع سنوات سجنا وتعويض الضحايا بالمبلغ الإجمالي الذي وصل إلى مليار و300 مليون سنتيم.
و كان رئيس المكتب الولائي للاتحاد الوطني للفلاحين الحاج العربي قد نفى التهمة الملقاة عليه بتبذير أموال الفلاحين مؤكدا في الوقت ذاته انه كان ينفذ الأوامر لا غير فيما هدد المتضررون بالاعتصام من جديد أمام الإتحاد مع عدد أكبر من الفلاحين الذين أبدوا تضامنا واسعا معهم من مختلف الولايات مؤكدين إمكانية نقل احتجاجهم إلى العاصمة في اعتصام مفتوح إلى غاية النظر بجدة في قضيتهم .
كما جدد ممثل الفلاحين تأكيده ان هؤلاء لم يستفيدوا من السيارات إلى غاية اليوم، ما دفعهم إلى المطالبة بأموالهم المدفوعة للاتحاد الذي أصبح يتهرب من لقاء ممثلي الفلاحين لأسباب مجهولة لاسيما منهم رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين عليوي محمد – يضيف - الذي لم يعر القضية أي اهتمام، مضيفا أن الفلاحين كانوا قد قاموا برفع قضية على الأمين العام للمكتب الولائي لاتحاد الفلاحين سجن من خلالها رئيس المكتب الحاج العربي مدة 4 سنوات.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)