فقدوا أعضاءهم ولم ينالوا إلا 28 مليون سنتيم معطوبو وزارة الدفاع يلوحون بوقفة احتجاجية يوم 10 ماي المقبل

هدد عمال ومتعاقدو وكذا معطوبو وزارة الدفاع الوطني، بتصعيد احتجاجهم وتنظيم وقفة في العاشر من شهر ماي المقبل أي يوم الانتخابات، في حال عدم رفع منحة العطب التي لا تتجاوز 28 مليون سنتيم في وقت فقدوا أعضاءهم في سبيل أمن الوطن. هدد المئات من عمال ومعطوبو وزارة الدفاع بوقفة احتجاجية بساحة الشهداء تنديدا بعدم استجابة الوزارة الوصية للائحة المطالب التي رفعوها منذ سنة 2008 والمتمثلة في رفع منحة التعويض عن العطب، الحصول على سكنات لائقة، فضلا عن التكفل بعائلات الضحايا، حيث عبروا عن امتعاضهم من الأوضاع المزرية التي يعيشونها، والتي امتدت إلى تدخل قوات الأمن الوطني التي منعتهم من الوصول إلى مقر وزارة الدفاع الوطني. وناشد هؤلاء من جهة أخرى الرئيس بوتفليقة بصفته القائد الأعلى للبلاد، بضرورة انتشالهم من حالة البؤس والتهميش التي يعيشونها منذ أكثر من خمس سنوات، موضحين أن وقفتهم الاحتجاجية التي نظموها أمس بالعاصمة، جاءت ردا على سياسة التهميش التي ينتهجها مسؤولو وزارة الدفاع الوطني، تجاه لائحة المطالب التي رفعوها والتي بقيت حبيسة الأدراج على رأسها رفع منحة العطب التي لا تتعدى في الوقت الراهن 28 مليون سنتيم، خاصة وأن الكثير منهم فقدوا عددا من أعضائهم آنذاك. واشتكى المعنيون من منحة التعويض عن العطب للشخص المتزوج التي لا تتعدى مليون سنتيم، أما في حال كان الشخص أعزب فيحق لوالديه الحصول على منحة تسعة آلاف دينار مناصفة بين الوالدين. وأرجعوا سبب اختيارهم ليوم العاشر من شهر ماي لتنظيم وقفتهم الاحتجاجية لمصادفتها لإجراء الانتخابات التشريعية المقبلة، وأوضحوا أن الموعد لم يأت من الصدفة أو العدم وإنما يرجون منه أن يكون يوما كبيرا يجتمع فيه عمال ومتعاقدو ومعطوبو وزارة الدفاع الوطني من 48 ولاية للتنديد بالظروف الصعبة التي يعيشونها مع ذويهم. للإشارة، تعد هذه الوقفة الثانية من نوعها خلال السنة الجارية وهذا بعد تلك التي نظمت أمام مبنى المجلس الشعبي الوطني يوم 19 مارس الجاري.  حسيبة بولجنت