فرنسي يغضب الجزائريين ويحتمي بوزير!

رفضت السلطات بإحدى الولايات الكبيرة تقع في الغرب الجزائري، الاستجابة لنداءات عشرات المواطنين والنزول إلى مطلبهم المتعلق بغلق حانة يديرها رعية فرنسي منذ عدة سنوات، حيث أضحت مصدرا لقلق السكان، بسبب الفوضى التي يتسبب فيها نشاطها بشكل يومي، خاصة في فصل الصيف.وقالت مصادر موثوقة ل"الراصد" إن المسؤول الأول على هاته الولاية رفض حتى استقبال هؤلاء المواطنين دون أن يعطي أي توضيحات لموقفه، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر أخرى أن الحانة المذكورة كانت في السابق ملكا لأحد الوزراء السابقين والنافذين، قبل أن يقرر تأجيرها لهذا المواطن الفرنسي الذي يستغلها بطريقة مخالفة للقوانين حسب رأي السكان.