الجزائر - A la une

فرنسا لا تزال تنتقم من أسير عمره 466 سنة


فرنسا لا تزال تنتقم من أسير عمره 466 سنة


"بابا مرزوڤ" هو من أقدم المدافع وأشهرها تم صنعه من مادة البرونز بمصنع دار النحاس في سنة 1542م من طرف مهندس من البندقية وكان ذلك احتفاء بانتهاء أشغال بناء تحصينات الرصيف الذي يربط البنيون بمدينة الجزائر ودار الصناعة وتم وضعه داخل تحصينات الميناء قرب برج القومان حيث بقي حتى سنة 1830، حمل اسم لوكنسولار Le consulaire استولى عليه عند احتلال الجزائر ضمن مجموعة الغنائم التّذكارية لعرضها في متحف "الأنفاليد" بالعاصمة الفرنسية باريس بناء على رغبة الأميرال "دوبيري" الذي راسل وزير البحرية الفرنسية في 6 أوت 1830 يطلب السماح بنقل هذه القطعة الحربية التي أهدرت رغبة الجيوش الفرنسية لسنوات خلت إلى مدينة بريست Brest حيث تم نصبها في ساحة الترسانة في سنة 1833 أي بعد ثلاث سنوات من احتلال الجزائر، قبل أن يتم في السنوات الموالية وضع ديك رومي مصنوع بالبرونز فوقه.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)