أعلنت الحكومة الفرنسية حالة طوارئ عقب تخفيض الجزائر لشحنات الغاز التي تصدرها إلى باريس من 70 ميغاواط يوميا في السنوات الأخيرة الماضية إلى 40 ميغاواط حاليا، وهو ما تسبب في شح هذه المادة الحيوية عبر العديد من الأقاليم الفرنسية خاصة الجنوبية منها التي اجتاحتها موجة برد شديدة طيلة هذا الأسبوع.ذكرت شركة "جي.آر.تي غاز" الفرنسية المشرفة على إدارة نقل الغاز من الجزائر إلى فرنسا، أن الظروف الاقتصادية التي تعيشها الجزائر باتت تؤثر على كميات شحنات الغاز الطبيعي المسال الموجهة إلى الجنوب الفرنسي، حيث تراجعت الكميات التي تستقبلها محطة "فور سور مار" إلى 40 ميغا واط في اليوم الواحد، بدلا من 70 ميغا واط.من جانبه، أكد مدير شبكة نقل الغاز الفرنسية في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، أن وضع جنوب فرنسا بات "مقلقا للغاية"، موضحا أن الأمر يرجع إلى تخفيض شحنة الغاز من قبل الجزائر الذي تزامن وموجة البرد الشديد التي اجتاحت فرنسا على غرار جل بلدان القارة العجوز طيلة الأسبوع الجاري، مازاد من نسب استهلاك الغاز.في السياق ذاته، ذكر موقع "لوفيغارو" الفرنسي، نقلا عن تيري تروفي، الرئيس التنفيذي لشركة "جي.آر.تي غاز"، أن تراجع شحنات الإمداد من المحطة الجزائرية اضطر فرنسا إلى سحب الغاز المخزون في المنطقة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/01/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : جواد ه
المصدر : www.essalamonline.com