الجزائر - A la une



فرنسا
نشر عدد من الأكاديميين والكتاب والنشطاء الفرنسيين مقالاً بصحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، الجمعة، للمطالبة بوقف ما سموه «التمييز العنصري السياسي».أكد المقال على أن «لا أحد بوسعه أن يؤيد الإرهاب أو قمع حرية التعبير، وعلى هذا الأساس فالجدل الدائر حول قضايا تأييد أو معارضة الإرهاب أو تأييد حرية التعبير أو قمعها، هو جدل يستند على خيارات خاطئة»، وطالب الموقعون ب«ضرورة رفض المشاركة في مثل هذا الجدل الخاطئ». وانتقد المقال صدور قوانين فرنسية تنال من الحريات مثل قانون «مواجهة الإرهاب»، الصادر من ستة أشهر، وكذلك قانون «الاستخبارات» الأخير. وشدد المقال على أن «ما يهدد الديمقراطية في المجتمع الفرنسى ليس هو الدين أو ديانة معينة، ولكنها العنصرية، التي تطال المهاجرين الأفارقة أو غجر الرومان من أوروبا أو حتى الفرنسيين من ذوى الأصول المغاربية أو الإفريقية».وتعرض المقال أيضاً إلى تزايد «الخوف المرضى من الإسلام في فرنسا»، وأشار إلى أن «القلق من الإسلام يكون هو المقصود دائماً عند الحديث عن العلمانية»، وتساءل الموقعون حول «ما إذا كانت الحكومة الفرنسية تحارب بالفعل العنصرية التي تنتقد وجودها؟»، وأكدوا أن «الدولة الفرنسية بداية من 2000، هي الفاعل الأساسى، الذي يمارس عنصرية على مستوى المؤسسات». ونند المقال ب«سيادة ثنائية «نحن» و«هم» في المجتمع الفرنسي، لافتاً إلى أن «زيادة العداء إلى الأجانب يساعد على (نمو العنصرية) داخل هذا المجتمع» ودعا إلى «ضرورة مواجهة كل السياسات التي تجعل المجتمع الفرنسي مجتمعاً عنصرياً».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)