فرقة الراب "غضب الشارع" تبحث عن موطئ قدم بعين مليلة

أسس 3 شبان تتراوح أعمارهم بين 20 و21 سنة، يدرسون بثانوية بارش صالح بمدينة عين مليلة في أم البواقي، فرقة غنائية خاصة مختصة في الراب تحت عنوان مثير ”غضب الشارع”. وحسب قائد الفرقة المؤدي ”إسلام بو شاكور”، فإن اختيار هذا الاسم جاء على أساس أن الراب أصلاً نشأ في الشارع وهو موجه للشباب ويتحدث عن مشاكل واهتمامات الناس. ويطمح أعضاء هذه الفرقة الموسيقية إلى إيجاد موطئ قدم لهم في عين مليلة.وتتكون الفرقة الموسيقية ”غضب الشارع” من 3 أفراد مؤلفين ومؤدي، وهم مسلم محمد، زدام أكرم وبوشاكور إسلام. وقد شاركت في الكثير من الفعاليات الثقافية والفنية في عدة مناسبات ولقيت أغانيها تجاوبًا واسعًا من شريحة كبيرة من المجتمع المليلي، خاصة فئة الشباب المهووس بهذا النوع من الأغاني أوالموسيقى.وحسب مسلم محمد، وهو عضو بفرقة ”غضب الشارع” الموسيقية، فإن هذه الفرقة تأسست سنة 2015 وتم إنشاء قناة خاصة لأغانيها على موقع اليوتيوب ولقيت اهتماما كبيرًا، ما شجعهم على التحضير لإنجاز أول ألبوم لهم يتضمن مجموعة من الأغاني، كما لديهم حساب شخصي على موقع فايسبوك حقق نسبة إعجاب ومتابعة كبيرتين في ظرف زمني قياسي.أما أكرم زدام، عضو بالفرقة، فقد أوضح ل”الفجر” أن فرقة ”غضب الشارع” لا تعيد تأدية أغاني الغير لأنه في عرف الراب إعادة تأدية أغنية لمغني راب آخر بمثابة سرقة.وأشار مؤدي فرقة ”غضب الشارع” إسلام بوشاكور إلى أن أعضاء فرقته يكتبون كلمات الأغاني بأنفسهم، ويهتم الرابر بالعناصر التالية في الأغاني من أجل إنجاح أغانيه وهي: الدفق، وهو التزامن بين أطوال الأسطر في كلمات الأغنية والإيقاع، حيث يتساوى عدد المقاطع في السطر الواحد مع تلك المقاطع في السطر الذي يليه ومع سرعة الإيقاع، وهو ما يسمى بالتيمبو. ثانيًا الإلقاء، وهو الأداء الصوتي، حيث يضيف المعنى على الكلمة من نبرة الصوت والتناغم الصوتي مع اللحن بإظهار الإحساس المناسب في الوقت الملائم أثناء ترديد سطر معين، كالتعبير عن الحزن بخفض الصوت والغضب برفعه وهكذا.. وثالثًا الفكرة أوالمحتوى، وهو الموضوع الأساسي الذي تتحدث عنه الأغنية. أما رابعًا وأخيرًا فهو التعقيد الكلامي، وهو أفضل طريقة للتمييز بين الرابر الموهوب وغير الموهوب.