فرقة البحث و التحري بأمن تضع حدا لمروجي المخدرات في شهر رمضان

تمكنت قوات الشرطة التابعة لفرقة البحث و التحري في عدة عمليات مختلفة و في إطار مكافحة المخدرات بعد عمليات ترصد و تتبع و بعد استغلال معلومات تمكنت من توقيف أحد معتادي الإجرام يبلغ من العمر 18 سنة بحي الزاوية و بحوزته صفيحتين من المخدرات يبلغ وزنهما حوالي 200 غ و بعد تفتيش منزله تم العثور على 14 صفيحة ملفوفة في كيس بلاستيكي كانت مخبأة في أعلى سلالم المنزل يبلغ وزنها الإجمالي حوالي 1.4 كلغ و قد تم تحويله إلى مقر أمن الولاية و لفتح تحقيق معه و في عملية ثانية تمكنت نفس الفرقة بعد أن ورد ت لها معلومات مؤكدة مفادها قيام أحد المسبوقين قضائيا يبلغ من العمر 27 سنة بعملية ترويج المخدرات و بعد عملية ترصد لهذا الأخير تم توقيفه بحي تراب الزهواني بتبسة و بعد تفتيشه عثر بحوزته على كمية من المخدرات على شكل صفيحة مستطيلة يقدر وزنها بحوالي 200 غرام أين تم تحويله رفقة الكمية إلى مقر الأمن لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة و بناء على إذن بالتفتيش تمت مداهمة منزله الكائن بحي تراب الزهواني أين ضبط ت بداخله كمية أخرى من المخدرات يقدر وزنها ب 300 غرام وعليه تم فتح تحقيق في القضية و تقديم المعني إلى الجهات القضائية. و في عملية ثالثة تمكنت ذات الفرقة بعد عملية ترصد لأحد الأشخاص و المشتبه فيهم على مستوى محطة نقل المسافرين و بعد عملية التأكد من حيازة المعني لكمية من المخدرات تمت مباغتته و توقيفه حيث تم العثور بحوزته على كمية 300 غ من المخدرات و مبلغ مالي معتبر حوالي 30000 دج يرجح أنه من عائدات بيع المخدرات و قد تم تحويل المعني إلى مقر الشرطة و فتح تحقيق معه في انتظار عرضه على العدالة لاحقا . م.الزين ربيعيالأمن الحضري الرابع يلقي القبض على مجرم مختص في السرقة بالنشل2- على إثر رفع أحد المواطنين لشكوى لدى مصالح الأمن الحضري الرابع بتبسة تفيد بتعرضه إلى السرقة بالنشل استهدفت جهاز هاتفه النقال و هذا أثناء تواجده بالقرب من السوق المغطاة وسط المدينة و عليه قامت عناصر المصلحة الأمنية بالبحث و التحري و باستغلال المواصفات المقدمة من طرف الضحية تم التعرف على هوية الفاعل أين تم توقيفه متلبسا في نفس المكان بمحاولة سرقة أخرى عن طريق النشل و هو شاب يبلغ من العمر 21 سنة و قد تعرف عليه الضحية و بعد اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة تم إنجاز ملف الإجراءات الجزائية بتهمة السرقةبالنشل في حالة تلبس و تقديمه أمام العدالة التي أودعته الحبس الإحتياطي.