الجزائر - A la une

فرق من الأطباء والجمارك لرصد‮ "‬إيبولا‮" ‬على الحدود الجنوبية‮ ‬



فرق من الأطباء والجمارك لرصد‮
خرج،‮ ‬نخبة من الأطباء المختصين في‮ ‬علم الأوبئة والأمراض المعدية التابعة للمستشفى الجامعي‮ ‬بن زرجب بوهران،‮ ‬بنتيجة تقر بصعوبة التحكم في‮ ‬داء إيبولا الخطير‮. ‬فرغم تطور العلم وتواصل الأبحاث إلا أنه لم‮ ‬يتم التوصل إلى العلاج الناجع لتفادي‮ ‬الهلاك،‮ ‬مما‮ ‬يتطلب حسب ما أكد عليه الأطباء المحاضرون توخي‮ ‬الحذر عملا بمقولة الوقاية خير من العلاج‮.‬‬جاء،‮ ‬هذا خلال اليوم الدراسي‮ ‬التحسيسي‮ ‬الذي‮ ‬نظمته مصلحة الأوبئة والطب الوقائي‮ ‬بالمستشفى الجامعي،‮ ‬وقد كشف رئيس مصلحة الطب الوقائي‮ ‬عن الأرقام المهولة التي‮ ‬تسجلها المنظمة العالمية بخصوص عدد ضحايا داء إيبولا،‮ ‬حيث أصاب هذا الداء‮ ‬5‮ ‬ألاف ضحية في‮ ‬مدة زمنية لا تتجاوز الثلاث أشهر،‮ ‬موضحا في‮ ‬هذا الصدد إلى ضرورة توخي‮ ‬الحذر والالتزام بالإجراءات الوقائية خاصة بالنسبة للعاملين في‮ ‬قطاع الصحة‮.‬‬وتم قبل أيام تنصيب فرق طبية تعمل جنبا إلى جنب مع أعوان الجمارك،‮ ‬لمراقبة المسافرين النازحين نحو الحدود الجنوبية للجزائر،‮ ‬للحيلولة دون وصول حالات جديدة إلى أرض الوطن‮. ‬في‮ ‬حين،‮ ‬أشار متدخل آخر إلى التعاون المشترك الذي‮ ‬جمع إليه‮ ‬6‮ ‬دول تنتمي‮ ‬لمنطقة‮ ‬غرب البحر الأبيض المتوسط،‮ ‬وهي‮ ‬الجزائر،‮ ‬المغرب،‮ ‬تونس،‮ ‬إيطاليا،‮ ‬إسبانيا وفرنسا،‮ ‬للتنسيق فيما بينها من أجل وضع جدار مانع على انتشار داء‮ ‬"‬إيبولا‮" ‬الفتاك‮. ‬وفي‮ ‬هذا الإطار،‮ ‬تم وضع خطة لتبادل المعلومات والدراسات الجديدة لإحتواء الداء‮.‬فيما أفاد رئيس مصلحة الأوبئة في‮ ‬سياق الحديث عن الإجراءات الاحترازية التي‮ ‬شددت عليها الوزارة الوصية،‮ ‬أنها تهدف إلى سرعة التصرف في‮ ‬حال تم تسجيل حالة مشكوك فيها بالجزائر،‮ ‬وهي‮ ‬الخطوات التي‮ ‬تم التعريف بها‮ ‬ ‬للحاضرين بمن فيهم الأطباء والممرضون وكل من له علاقة بقطاع الصحة،‮ ‬حتى أعوان الاستقبال لأن الداء‮ ‬يمكنه التنقل بسرعة كبيرة من المريض إلى أشخاص آخرين،‮ ‬وسيتم تعميم مثل هذه الأيام التحسيسية عبر باقي‮ ‬المصالح الإستشفائية،‮ ‬لتوعية أكبر عدد ممكن من العاملين بالقطاع‮.‬وعن ماهية الداء بحد ذاته،‮ ‬أكد الأطباء المحاضرون أنه داء قديم الوجود عكس ما‮ ‬يعتقده البعض بأنه جديد‮. ‬حيث،‮ ‬ظهر لأول مرة سنة‮ ‬1976‮ ‬واستفحل بقوة في‮ ‬السنوات الأخيرة ليهدد حياة كل البشرية‮. ‬وتتمثل أعراضه في‮ ‬الحمى،‮ ‬والتهاب الحلق زيادة على بروز آلام حادة بالعضلات،‮ ‬يتبعها‮ ‬غثيان وإسهال ثم‮ ‬يبدأ النزيف الدموي‮ ‬من عدة مخارج من الجسد،‮ ‬وبعد مرور أقل من‮ ‬10‮ ‬أيام‮ ‬يكون الضحية قد فارق الحياة‮.‬


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)