فرص تحفيزية مهنية لفائدة 6 آلاف متربص بالبليدة

تستقبل إدارة التكوين والتمهين في البليدة، خلال شهر مارس الداخل 6 آلاف متربص، سيواصلون فترة تكوينهم مهنيا بمختلف مراكز التكوين والتمهين عبر تراب الولاية، في دورة شهر فيفري للعام الجاري، والتيمن المنتظر أن تنطلق في الأسبوع الأول من شهر مارس القادم.تعمد إدارة التكوين والتمهين بالبليدة، على إتاحة الفرصة أمام الطلبة المكونين في مختلف التخصصات، بهدف تمكينهم من التكوين في تخصصات نوعية مهنية والخروج بشهادات رسمية مؤهلة، في الغالب تكون محل طلب في الوسط المهني والمجتمع.وتكشف المعطيات الأولية الصادرة عن خلية الإعلام بالمديرية الولائية، أنه تم خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري تسجيل 2000 طالب، في انتظار استكمال بقية الطلبة خلال الأيام القادمة.ولم يستبعد المسيرون أن يرتفع العدد إلى أكثر من العدد المرجو، أي يتجاوز رقم 6000 طالب، خاصة أمام الاهتمام الظاهر من قبل المديرية ومصالحها وفروعها عبر تراب الولاية، لما له أهمية كبيرة لدى السلطات العمومية، واعتباره عنصرا هاما في تفعيل نشاط وآليات الاقتصاد الوطني، ولما له أيضا من أهمية في شق ثان من خلال الطلب المتزايد على بعض المهن، التي أصبحت تعرف شبه ندرة وانقراض وعزوف لدى المجتمع في التوجه نحوها، بالرغم من إعلان الدولة عن مشاريع ضخمة في البناء مثلا، حيث يستقطب هذا التخصص، جملة من التخصصات ترافق عملية البناء، ويعتبر هذا التوجه أو النمط الأكثر ملاءمة لترقية المهن والحرف التقليدية واليدوية، نظرا للاحتكاك الاجتماعي والاقتصادي وكونه يساعد الشباب العاطل عن العمل، واقتحام سوق التشغيل والعمل من أبوابه الواسعة، بهدف تحريك عجلة التنمية على المستوى المحلي، كما ركز القطاع على التخصصات التي تراهن عليها الدولة والتي تتماشى وسوق العمل وكذا طبيعة الولاية المعروفة بطابعها الفلاحي والزراعي، ونسيجها الصناعي والسياحي المشكل في البناء والفندقة وعلوم الفلاحة.وتجدر الإشارة، إلى أن الإقبال على مثل هذه التخصصات، تأتى من خلال تحسيس فئة الشباب بدرجة مباشرة ومقصودة وأولية، ونشر فكرة أهمية هذه الفرصة المتاحة لهم، وهو ما ظهر من خلال نشاط مكثف، تم خلاله التقرب من المؤسسات التربوية المتواجدة عبر إقليم الولاية، وتقديم شبه دروس وفكرة تبصيرية أمام التلاميذ، من أجل التعرف على ماهية التخصصات الموجودة، حيث تم تكليف مستشارين في التكوين والمتواجدين بمراكز ومعاهد التكوين والتعليم المهنيين، لأجل القيام بتلك العملية التوعوية.