فتح الأرضية ألرقمية للتوظيف الاربعاء المقبل.....

فتح الأرضية الرقمية للتوظيف يوم الأربعاء المقبل
تشمل خريجي المدارس العليا للأساتذة والقوائم الاحتياطية
فتح الأرضية الرقمية للتوظيف الوطني لخريجي المدارس العليا للأساتذة والقوائم الاحتياطية للأساتذة للأطوار الثلاثة ابتدائي ومتوسط وثانوي سيكون يوم الأربعاء 20 إلى غاية يوم الأحد 24 سبتمبر الجاري، على أن تكون النتائج يوم الإثنين 25 من نفس الشهر بالنسبة للمقبولين. وسيتمكن المقبولون من سحب الاستدعاء من مديريات التربية للولايات التي تم فيها إجراء المسابقة على أن يلتحقوا بالولاية التي تم القبول فيها في ال28 سبتمبر.
وزارة التربية الوطنية كانت قد أشعرت مديريات التربية عبر جميع الولايات بإعادة فتح الأرضية الرقمية للتوظيف في شهر سبتمبر، أمام خريجي المدارس العليا الذين لم تتوفر الفرص بولاياتهم لتوظيفهم خارج ولاياتهم الأصلية بسبب عدم توفر مناصب مالية بها.
وعلمت «المساء» أن حل التوظيف خارج الولاية التي يقطن بها المتخرج جاء كإجراء يسمح بالتوظيف خارج الولاية، وذلك من خلال استغلال الأرضية الرقمية في التوظيف الوطني وليس المحلي فقط، وهو الحل الذي تقدمت به وزارة التربية للتكفل بمثل هذه الحالات أي عدم توفر المناصب المالية للولاية الأصلية للمتخرج من إحدى المدارس العليا.
وتحصي الوزارة المعنية حالات كثيرة بمختلف ولايات الوطن، حيث أشار مصدر من الوزارة إلى أن التعيين وعند توفر المناصب المالية محليا يكون حسب درجة الاستحقاق وما تبقى سوف تفتح لهم الأرضية الوطنية لاختيار الولاية التي يرغبون في التوجه إليها.
وأشار مصدر من وزارة التربية ل»المساء «إلى أن التوظيف خارج الولاية الأصلية لا يتنافى مع المادة 04 في العقد المبرم بين الأستاذ خريج المدرسة العليا للأساتذة وبين الوزارة والمتضمنة شرط تعيين صاحب العقد بولايته، حسبما يعتقد البعض، مبرزا أن المادة الرابعة تفعل في حالة وجود مناصب مالية أما في حال عدم توفرها بسبب ضرورة اكتمال النصاب للتدريس وهو 18 ساعة وعدد التلاميذ 40 وهو السبب الذي يقلص عدد المناصب المالية تصبح المادة الرابعة معطلة.
كما أكد مصدرنا أن الوزارة ملتزمة بتوفير مناصب العمل للمتخرجين وحتى الفائزين في مسابقات التوظيف التي ينظمها القطاع في أي مكان وحتى خارج الولاية التي يقطن بها المعني بالتوظيف هذا الإجراء الذي تعتمده وزارة التربية لأول مرة، والذي سمح بحل العديد مكن المشاكل المطروحة المتعلقة بنقص الأساتذة في بعض المواد كالرياضيات والفيزياء واللغات الأجنبية لاسيما في ولايات الجنوب والهضاب العليا.
للإشارة، وظف قطاع التربية الوطنية خلال سنتي 2016 و2017 أزيد من 104 ألاف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة وتم ذلك من خلال ترتيب الناجحين حسب الاستحقاق في القوائم الاحتياطية والتي تضم من تحصلوا على معدل 10 من 20 فما فوق في الامتحان الكتابي في مسابقتي التوظيف اللتين نظمتهما الوزارة.
وسيواصل القطاع استغلال الأرضية الرقمية للتوظيف في الطور الابتدائي إلى غاية تنظيم مسابقة توظيف أخرى إذا استدعى الأمر ذلك، وهو ما يفسر عدم إدراج هذا الطور في مسابقة التوظيف التي نظمت في ال29 جوان الماضي والتي خصص لها 10.009 منصب.