فتح 3 آلاف منصب شغل مباشر وما يفوق 10 آلاف منصب غير مباشر

* قيمة إنجاز المشروع بلغت 40.8 مليار دجكشف مدير الغرفة التجارية الزيبان لولاية بسكرة خليل الصادق أنهيتم الاستعداد لفتح أكبر مشروع سياحي في الولاية وتصنيفه ضمن الأقطاب السياحية المصنف في المراتب الأولى، والتي كانت ثمرة تعاون ألماني-جزائري، قصد جعله مرفقا اقتصاديا للمنطقة على وجه الخصوص وللجزائر عامة. وأضاف خليل الصادق أن المشروع الذي شاركت في إنجازه 21 مؤسسة جزائرية والعديد من المؤسسات الأجنبية كالصين، تركيا، فرنسا وتونس، أن هذا الأخير سيتم فتحه تزامنا وفصل الربيع، حيث سيمكن من خلق 3000 منصب شغل مباشر علاوة على أزيد من 10000 منصب آخر غير مباشر.وانطلاقا من ربيع السنة الجارية سيستقبل المشروع حدائق الزيبان 1.5 مليون زائر سنويا، على أن ترتفع قدرة الاستقبال تدريجيا بالموازاة مع جاهزية مختلف البنايات المرافقة له، كما سيسند تسيير مختلف المرافق لمؤسسات ذات سمعة دولية بالإضافة إلى تكوين اليد العاملة الجزائرية.قيمة انجاز المشروع قدرت ب40.8 مليار دج والمساهمة المالية لصاحب المشروع كانت 40.24 بالمائة، يضيف خليل الصادق أن هذه الحدائق تحتوي على مدينة للألعاب المائية مشكلة من 32 مزلاج مائي و10 مسابح والتي يسعها استقبال 4 آلاف شخص يوميا وفي أحسن الظروف. وفي سابقة من نوعها فإن طرق تسيير مدينة الألعاب المائية تمت تسطيرها عن طريق إيكولوجية، خاصة من خلال وضع نظام خاص بتقنية المياه التي يمكن من تجنب كل خطر للعدوى مع ضمان توفير هذه المادة الثمينة والاقتصاد فيها، هذا وزودت حدائق الزيبان أيضا بمدينة للألعاب والتسلية وكذا مركزا تجاريا بمقاييس دولية بالإضافة إلى مرآب لركن السيارات يتسع ل1000 سيارة. أما فيما يخص هياكل الإيواء، أكد المتحدث أن الحدائق جهزت بإقامات فخمة وشقق فندقية لتمكين الزوار من الاستفادة من أقصى قدر من النشاطات، فالبرنامج المنتظر إتمامه خلال السنة الجارية هو حي يضم 62 فيلا وشقق فندقية راقية بطاقة استيعاب 340 سرير. وأكد المصدر أنه وبقدوم سنتي 2018/2019 ستزود حدائق الزيبان بثلاث مؤسسات فندقية جديدة، فندق 5 نجوم ب180 سرير بالإضافة إلى شقق فندقية ب300 سرير، وفندق 3 نجوم. من جهتهم قرر المبادرون لإنجاز هذا المنشأ الاقتصادي بتشييد معهد للسياحة والصناعات التقليدية داخل المركب من منطلق وعيهم بهذه الرهانات والعملية ستكون تحت وصاية وزارة التعليم العالي ووزارة السياحة في عمل ثنائي، بالإضافة إلى معهد للسينما والتصوير.