الجزائر - A la une

فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان


فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان
يرى فاروق قسنطيني، رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الانسان، أن الإفراج عن الطفل خوالد، قبل حوالي شهر من انتهاء فترة إدانته، لا يعبر عن اعتذار ولو ضمني من جانب المملكة المغربية في ظل تصاعد توتر العلاقات بين البلدين إثر حادثة تدنيس العلم الوطني في نوفمبر الماضي بالمغرب، مشيرا في هذا الحوار، إلى كون الرباط هي من تسببت في هذه الوضعية من التوتر وهي من عليها إعادة العلاقات إلى مجراها من خلال حل القضايا العالقة على غرار الصحراء الغربية وقضية تدفق المخدرات نحو الجزائر.ما حدث من إفراج ليس له أية قيمة سياسية. وفي المغرب لديهم نظام يعتمد على إطلاق سراح المدان مع وصوله إلى نهاية فترة الإدانة.لا أعتقد أن ما حدث يمكن إدراجه ضمن خانة الاعتذار، والحادثة الأولى المتمثلة في تدنيس العلم الوطني الجزائري أخطر بكثير وليس هناك علاقة بين المسألتين. إن تدنيس العلم الوطني الجزائري هو أمر خطير، كما أنه أمر لم يعتذر عنه المغرب.نعم ربما ... والمغرب لا يطلب سوى إعادة العلاقات إلى طبيعتها، لكن في الواقع هو من قام بالتسبب في هذه الوضعية وهو من عليه إعادة الأمور إلى مجراها وحل القضايا العالقة على غرار قضية الصحراء الغربية وكذا قضية تدفق المخدرات نحو الجزائر. لكني لا أعتقد أن الأمور تسير الآن في الاتجاه الصحيح من جانب المملكة المغربية.حاوره: عزيز . ل^ 11 فيفري 2013 اعتقال إسلام خوالد منذ يوم في سجن بأغادير (جنوب المغرب)^ المحكمة الابتدائية لأغادير تدين إسلام بتهمة "الاعتداء الجنسي على قاصر"^ 19 مارس 2013 الحكم بعقوبة سنة سجنا نافذا وغرامة قدرها 400.000 درهم على سبيل التعويض.^ 6 ماي 2013 الغرفة الجنائية لمحكمة الاستئناف لنفس المدينة تؤيد الحكم.^ 03 جانفي الإفراج عن الشاب الجزائري إسلام خوالد بعد دراسة محكمة الجنايات لأغادير طلب الإفراج الذي تقدم به الدفاع.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)