غول وبن يونس متهمان بإهمال انشغالات المواطنين

وجهت الأحزاب المقاطعة انتقادات لاذعة إلى كل من الوزيرين عمار غول، وعمارة بن يونس، بسبب إهمالهما لقطاعيهما والانشغال بالحملة الانتخابية لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، فيما يعرف قطاع النقل غليانا غير مشهود، إلى جانب استغلال إمكانيات الوزارات في التجمعات.أكد الرئيس السابق لحركة النهضة، فاتح ربيعي، في اتصال مع ”الفجر”، أن كلا من الوزيرين بن يونس، وغول، جندا كل إمكانيات وزارتيهما لخدمة الحملة الانتخابية للمترشح بوتفليقة، مشيرا إلى أنهما تجاوزا الحدود في طريقة استغلالهما لإمكانيات الدولة وإهمالهما لقطاعهما، وأضاف أن هذا الأمر لا ينطبق على الوزيرين فقط، بل تعدى إلى كل المسؤولين ومنهم المستشار الشخصي للرئيس عبد العزيز بلخادم، والأحزاب المساندة، داعيا إياهم إلى الاستقالة.من جهته، قال القيادي والرئيس السابق لمجلس شورى حمس، عبد الرحمن سعيدي، ل”الفجر”، إنه لا بد على أي سياسي يسيّر وزارة أن يوفق بين عمله ونشاطه، وأوضح أن الوزير الأول بالنيابة يوسف يوسفي هو المسؤول الأول عن الوزيرين وعليه أن يطبق القوانين. وكان تصريح النائب السابق للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ورئيس حركة المواطنة للحرية والعدالة، علي براهيمي، موافقا على تصريحات سابقيه، حيث أكد أن الوزراء لا يفرقون بين العمل الحكومي والحملة الانتخابية، ما يدل بشكل واضح على غلق اللعبة السياسية.