غوركوف يفقد السيطرة وأسماء تفضل العطلة على اللعب مع الخضر

ولّدت المواجهة المرتقبة بين المنتخب الوطني لكرة القدم، ونظيره منتخب السيشل لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، صراعا خفيا بين اللاعبين والناخب الوطني كريستان غوركوف، والذي يواجه مساومات من طرف بعض المحترفين لإجباره على إعفائهم من التربص واللقاء القادم للخضر.بدأت بوادر الأزمة بين المدرب الوطني ولاعبيه في البروز، من خلال طلب عدد من العناصر إعفائها من لقاء السيشل، بالنظر إلى ضعف المنافس، وقد وصل الأمر إلى تهديد البعض بالانسحاب نهائيا من المنتخب في حال رفض المدرب الاستجابة لرغباتهم. وكان قرار الناخب الوطني بإعفاء لاعب الوسط مدحي لحسن بمثابة الشرارة التي ولّدت الأزمة، حيث أن لحسن لم يكن مصابا، ولم يجري أي عملية جراحية مثلما أوضحه المدرب غوركوف في ندوته الصحفية حول أسباب عدم استدعائه للحسن، ليتأكد أن اللاعب استفاد من ميزة الإعفاء من التربص والدخول في عطلة مبكرة، تمنحه فرصة الراحة بعد موسم شاق، عكس بقية التعداد. واتصل عدد من اللاعبين المحترفين بالمدرب كريستان غوركوف في الفترة الأخيرة، حيث طلبوا منه الحصول على إعفاء من لقاء السيشل، للتركيز على حسم مستقبلهم رفقة أنديتهم، على غرار براهيمي الذي طلب من مدرب الخضر إسقاط اسمه من التربص القادم. وأمام الوضعية الحالية، فإن المدرب الفرنسي يكون قد استجاب للضغوط المفروضة عليه، حيث قام بإعداد قائمة جديدة تضم عناصر من البطولة الوطنية في صورة درارجة وميباركو الذين وجهت لهما الدعوة مؤخرا، ويكون بذلك قد نجح المحترفون في إجبار المدرب على تغيير قرارته وفق أهوائهم.