الجزائر - A la une

غش في زيوت المحركات والعجلات المطاطية بأسواق سطيف



غش في زيوت المحركات والعجلات المطاطية بأسواق سطيف
بر العديد من سائقي السيارات والشاحنات على مستوى مدن ولاية سطيف وما جاورها أنه تروج هذه الأيام بعض السلع المستوردة والمغشوشة والتي تستعمل في سير المركبات التنقلية والصناعية والمتمثلة في زيوت المحركات والعجلات المطاطية بمختلف أنواعها وأحجامها.حذر العديد من السواق وأصحاب الشاحنات والحافلات من خطورة الوضعية التي تتسبب في مضاعفة الحوادث مما ينجر عنها خسائر بشرية ومادية، وأكد هذه الحقيقة أصحاب محلات بيع وإصلاح العجلات، إضافة إلى شكاوى الميكانيكيين وأصحاب محطات الغسل والتشحيم من عدم إطالة مدة صلاحية المحركات الميكانيكية فتسبب استهلاك أكبر في قطع الغيار، وتساءل العديد منهم عن سكوت سلطات المراقبة وقمع الغش عن أيادي العبث التي تزود نقاط البيع المتواجدة بهذه الولاية بعجلات وزيوت مستوردة من دول شرق آسيا، وبالضبط من الصين التي عادة لا تصنع بمواد أساسية تخضع للمقاييس الدولية، ونظرا لانعدام الرقابة على مثل هؤلاء التجار فقد تم تسويق كميات معتبرة من السلعة المتمثلة في عجلات السيارات والشاحنات وحتى الحافلات والزيوت التي أصبح يتهرب أصحابها من شراء الأطر الأصلية المطابقة لكل المقاييس المعمول بها في العالم جراء ارتفاع ثمنها إلى حدود 30000 دح للوحدة، ما أدى إلى ازدهار تجار العجلات الصينية، حيث لا يتعدى سعر الوحدة منها بالنسبة للشاحنات 10000دج، ويؤكد لنا بعض أصحاب المركبات أن نسبة كبيرة من الحوادث المروري نتيجتها هذا النوع من الإطارات بسبب عدم صلاحيتها، خاصة أن مادة المطاط المصنوعة منه توجد بها مادة شحمة تعرضها للانزلاق عند الفرملة، وأجمع الكثير منهم أن مركز هذه الخردوات أستوردها أحد تجار مدينة العلمة، وبيعت منها نسبة كبيرة جدا في غياب الرقابة مستغلين اهتمام مصالح الرقابة بتجار المواد الاستهلاكية الغذائية .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)