الجزائر - A la une

غرق سكنات الماتش وسكان ديار الزيتون بعزابة يحتجون


غرق سكنات الماتش وسكان ديار الزيتون بعزابة يحتجون
كشفت الأمطار المتساقطة على ولاية سكيكدة هشاشة السكنات التي تأوي الاف العائلات المحتمية بالقصدير الذي لم يستطع مقاومة الأمطار الغزيرة المتساقطة ليغرق مئات السكنات ما دفع بالعائلات للخروج إلى الشارع تعبيرا عن غضبهم من وضع استمر لسنوات دون حل ، رغم وجود مشاريع سكنية انتهت الأشغال بها، لكن توزيعها لم يتم و كأن سكان الأكواخ يعيشون في النعيم .فحي الماتش القصديري الشهير بأكواخه غرق بمياه الأمطار ما جعل السكان يحملون الدلاء لإخراج الماء قبل الاستنجاد بمصالح الحماية المدنية التي امتصت المياه بمضخاتها الخاصة وشكلت فرقا خاصة لهده العملية وزعت على العديد من المناطق التي تحولت إلى مسابح، ولم تسلم أحياء أحياء مرج الديب و500 و700 مسكن والسيسال وقلب المدينة من الكارثة، حيث أصبح المشي في الشوارع الرئيسية سباحة، والدخول للعمارات يعتيرمن المستحيلات خوفا من الغرق في البرك المائية التي احتلت المداخل وعرقلت حركة الدخول و الخروج.كما شهدت مدينة عزابة احتجاج سكان حي ديار الزيتون القصديري الذين طالبوا بترحيلهم إلى سكنات لائقة حيث تجمع العديد منهم امام مقر الدائرة مطالبين التعجيل بالإفراج عن السكنات الاجتماعية ، ولا يختلف الوضع ببقية بلديات الولاية التي كشفت الأمطار عيوب التهيئة بها ، حيث اتضح بما لا يدع مجالا للشك أن الأميار يهتمون بالجلوس على الكراسي و»لبزنسة» أكثر من الاهتمام بمواطنيهم وظروف معيشتهم التي أصبحت مأساويه ، مع العلم أن الأمطار المتساقطة ليست بتلك القوة التي تخلق فيضانات و ما جعلها تظهر قوية هشاشة التهيئة وغياب الاهتمام بالشوارع و تهيئتها لموسم الأمطار.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)