"غرفة التجارة والصناعة" تدعو إلى إنعاش الحركة الاقتصادية بتيسمسيلت

رغم ما تتوفر عليه ولاية تيسمسيلت من مناطق صناعية نشطة بكل من بلدية خميستي، ثنية الحد وتيسمسيلت ومؤهلات استثمارية كبيرة في جميع المجالات بما فيها السياحة، إلا أن محدودية المستثمرين الفاعلين في ظل وجود عدد منهم لم ينطلقوا في مشاريعهم إلى حد الساعة برغم من حصولهم على جميع التسهيلات عرقل وتيرة الاستثمار بالولاية.وفي هذا الصدد أكد ”عكاري لخضر” مدير غرفة التجارة والصناعة ”الونشريس” بتيسمسيلت في تصريح ل”الفجر”على أن الممارسات اللامسؤولة لبعض المتعاملين الاقتصاديين هي من عرقلت وتيرة التنمية بالولاية نظرا لبقاء الكثير من المشاريع متوقفة دون تجسيدها على أرض الواقع ومن ثم خلق مناصب شغل لشباب العاطل، وأثنى محدثنا في ذات السياق مشروع المركز التجاري famille shope الذي ستنتهي به الأشغال في غضون أشهر حيث سيوفر أكثر من 500 منصب شغل قار، داعيا في هذا السياق كل المستثمرين إلى التوجه إلى تيسمسيلت من أجل إنعاش الحركة الاقتصادية بها، معتبرا إياها قطبا استثماريا مهما يضم العديد من المجالات خاصة وأن المنطقة تملك مؤهلات سياحية ضخمة كالحظيرة الوطنية ”المداد” بثنية الحد ومنتجع عين عنتر ببلدية بوقائد بالإضافة إلى توفرها على حمامات معدنية كحمام سيدي سليمان الذي مازال ينتظر مستثمرا حقيقيا لتسييره. كما كشف عكاري على أن المديرية ستعمل على دعم المؤسسات حيث سطرت برنامجا ثريا في 2014 يهدف إلى ترقية التنمية الاقتصادية المحلية عبر برمجة لقاءات دورية مع المتعاملين الاقتصاديين وإرشاد وتوجيه الشباب الحامل لمشاريع ممولة من طرف الدولة لإنشاء مؤسسات صغيرة.ومن جهة أخرى استحسن عبد الرحمان مرسلي رئيس الغرفة التجارة والصناعة والذي تم انتخبه مؤخرا عقب تجديد هياكل الغرفة فكرة إشراك كل الهيئات المتخصصة من مؤسسات جامعية وخبراء ومكاتب دراسات لإيجاد السبل الناجعة لاستغلال القدرات المحلية من أجل استثمار قوي.