عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي مرهون باحترامه الإجراءات المعمول بها

أكد الوزير الأول، عبد المالك سلال، أنه على المغرب احترام الإجراءات المعمول بها إذا أراد العودة إلى الإتحاد الإفريقي، مجددا دعم الجزائر للحل الأممي فيما يخص القضية الصحراوية.قال عبد المالك سلال، على هامش اختتام الدورة البرلمانية الربيعية بمجلس الأمة انه على المغرب احترام الإجراءات إذا أراد العودة إلى الإتحاد الإفريقي، وأشار إلى أن موقف الجزائر من القضية الصحراوية واضح من البداية "ونحن مع الحل الأممي"، هذا بعدما استبعد خروج الجمهورية الصحراوية من الإتحاد الافريقي كونها عضو مؤسس فيه.من جهته دعا رمطان لعمامرة، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، على هامش اختتام الدورة البرلمانية الربيعية بمجلس الأمة، المغرب إلى الالتزام بكل متطلبات العقد التأسيسي للاتحاد الإفريقي إذا أراد الانضمام إلى هذه الهيئة القارية، وكشف في ذات السياق، أن العلاقات بين الجزائر والمغرب هي"علاقات جوار".وفي سياق آخر أوضح سلال، أن القانون المحدد لسن التقاعد ب 60 سنة سيدخل حيز التطبيق السنة المقبلة، وبإمكان من يرغبون في الاستفادة من التقاعد المسبق إيداع ملفاتهم قبل نهاية السنة، مؤكدا أن إجراء التقاعد المسبق سيكون مفتوحا أمام النساء وأصحاب المهن جد الشاقة، واضاف "من يريد الخروج إلى التقاعد من هنا وإلى غاية نهاية السنة فليكن له ذلك"، كما انه "سيكون أيضا بإمكان من يرغبون في مواصلة العمل إلى غاية سن ال65 القيام بذلك في بعض المؤسسات"، مشددا على ضرورة التحلي بالموضوعية في هذه المسألة فالأمر يتعلق "بتكريس مبدأي العدالة والتضامن بين الأجيال"، مضيفا أن مشروع هذا القانون "سيدرس عن قريب على مستوى مجلس الوزراء"، والذي جاء بعد مشاورات قامت بها الحكومة خلال الثلاثية مع الشركاء الاجتماعيين وأرباب العمل، بهدف "إرجاع الأمور إلى نصابها مثلما كان معمولا به في بداية التسعينات".وذكر أن الحكومة "اتخذت تدابير استثنائية لتغطية حاجيات المعاشات" غير أن "الوقت قد حان اليوم لإحداث التوازن والتحكم في زمام الأمور".