"عودة أحمد أويحيى للأرندي شأن داخلي يفصلُ فيه بن صالح"

رفضت نوارة سعدية جعفر، المكلفة بالإعلام بالمكتب المؤقت لتسيير حزب التجمع الوطني الديمقراطي الخوض في مسالة عودة احمد اويحيى لأمانة الحزب، على اعتبار أن ذلك شانا داخليا يتعلق بجل مناضلي الحزب، لا يمكن إلا لعبد القادر بن صالح الأمين العام بالنيابة للارندي البت فيه، حسب ما صرحت به ل"السلام" على هامش نشاط التجمع أمس.قالن نوارة جعفر أن لقاء مناضلات الحزب يأتي في إطار التحضيرات المسبقة لعقد المؤتمر الرابع يوم 24و25 ديسمبر القادم، عقب تعيين المندوبين المنتخبين البالغ عددهم 924، إضافة إلى المشاركين المعتمدين ليصل عددهم إلى ما يعادل 1400 منتدب، مع توضيحها عدم إلغاء أية احتمالات واردة عن الأسماء المرشحة لترأس أمانة الحزب، بعد تمكن القاعدة السياسية الحزبية من تجاوز أزمة الثقة التي هددت الاستقرار السياسي الداخلي بها، منوهة أن الحزب يشيد بالنهج السياسي الذي اعتمده عبد القادر بن صالح في قيادة الارندي خلال الفترة الماضية، ما يمكن على حد قولها من المطالبة ببقائه على دفة قيادة الحزب.وجددت مناضلات حزب الارندي في هذا اللقاء المخصص لتقييم المسار السياسي للمرأة المناضلة بالحزب دعمها لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، بالنظر إلى الانجازات التي تمكنت من تحقيقها خلال فراته الرئاسية، بما يمكنها مستقبلا من المشاركة في تنمية البلاد وافتكاك حقوق سياسية أخرى يقرها النظام الديمقراطي، المنسجم مع مقومات وخطاب حزب التجمع الوطني الديمقراطي.