عنابة تنتظر مبادرة لإنقاذ المسطحات المائية والغابية من التلوث

يشهد القطاع البيئي في ولاية عنابة، حركية استثنائية لم يعهدها من قبل، حيث تدعم بمكتب جهوي لتأطير النشاطات الجمعوية في القطاع ضمانا لإيجاد تنسيق بين مختلف الأطراف الفاعلة في مجال الحفاظ على البيئة بشكل عام.كما يعرف القطاع الايكولوجي الذي يعتبر قطاعا حساسا في ولاية مثل ولاية عنابة، تنام على مجمعات صناعية تعتبر أول وسؤول على المجازر البيئية التي تحدث فيها على اعتبار كونها قريبة من المجمعات السكنية، اهتماما بالغا من طرف مختلف السلطات وأطياف المجتمع المدني تم ترجمته عن طريق الأبواب المفتوحة للمواطنين حول عمليات وطرق الحفاظ على الوضع البيئي والمحيط وعرض آليات رسكلة مختلف للنفايات، هذا إلى جانب الحملات التطوعية التي عمت معظم أحياء بلديات الولاية تم خلالها جمع أطنان من الفضلات المنزلية إلى جانب نشاطات تنظيف المحيطات الخضراء والشواطئ مع مبادرة بعض المواطنين لشن حملات تنظيف أقبية العمارات.كثافة النشاطات والسعير لإبقاء عليها تطلب إنشاء مكتب جهوي يقوم بتأطير هذه العمليات حتى لا تقتصر على منطقة دون الأخرى، في هذا السياق يعمل أعضاء المكتب الجهوي لتأطير النشاطات، على تنظيم لقاءات واجتماعات تمكن من تنظيم الحملات التطوعية للعناية بالمحيط، مع ضمان تزويد الجماعات المحلية بمختلف المطالب الخاصة بحاويات النفايات، عمال النظافة وغيرها من المطالب داوت العلاقة بالقطاع البيئي، والذي يبقى شقه المتعلق بالمجمعات الصناعية والتلوث الذي ألم بالمسطحات المائية، إلى جانب المساحات الغابية والخضراء معضلات تحتاج لتدخلات صارمة وعاجلة تنهي المأساة التي تتخبط فيها ولباغية عنابة والتي كانت وراء نفوق رؤوس الماشية عبر عديد البلديات ناهيك عن نفوق أطنان من الثورة السمكية، لى جانب الارتفاع المهول في معدلات الحالات المرضية المزمنة والتي تعود أسبابها الأولى للتلوث البيئي حسيب تأكيد المختصين والأطباء على السواء.