عنابة 20 مليون دينار للاهتمام بالممرات السفلية

أفرجت مديرية الأشغال العمومية لولاية عنابة، عن غلاف مالي معتبر قُدّر ب 20 مليون دينار لإطلاق مشروع الاهتمام بوضعية الممرات السفلية بالولاية، وذلك تحسبا لموسم الشتاء.وحسب مديرة الأشغال العمومية السيدة نايلة بوحفص، فإن مصالحها قد انطلقت في عملية تطهير محطة الضخ الرئيسة والمتواجدة عند مدخل سيدي ابراهيم بسبب تعطلها، في انتظار تطهير الممرات السفلية؛ حيث ستكون البداية مع ممر بوعلي سعيد، الذي يعبر النسيج العمراني الذي يُعتبر، حسب المصدر، النقطة السوداء بعنابة؛ كونه يشكل خطرا على السكان خاصة في الشتاء؛ الأمر الذي يهدد الولاية بالفيضانات.
وذكرت المتحدثة أن مصالح بلدية عنابة برمجت في إطار مخطط الوقاية من الفيضانات، 20 عملية جديدة خاصة بتنقية الأودية ورفع الأتربة بالمناطق المنخفضة، مثل “لاكولون”، بني محافر وحي 8 مارس، فيما تم تحديد أربعة أحياء كنقاط سوداء حددتها البلدية، وهي أحياء رفاس زهوان، إليزا، الخروبة ووادي فرشة، وهي النقاط الأكثر خطورة في مدينة عنابة، علما أنه تم تحديد نهاية جانفي الجاري كآخر أجل لعمليات رفع الأتربة والأوحال التي تجمعت تزامنا مع التساقط الأخير لمياه الأمطار، التي فاقت معدلها الفصلي خلال الآونة الأخيرة.
أما فيما يتعلق بعملية تنفيذ المخطط الوقائي لحماية المدينة من الفيضانات واستكمال مشاريع تهيئة الوديان ومجاري مياه الأمطار وفق البرنامج المسطر ضمن عملية واسعة، فقد رصدت لإنجاح هذا المخطط نحو 20 مليون دينار.
وقد اعتبر رئيس بلدية عنابة السيد فريد مرابط، أن عملية تجسيد المشروع في طريقها إلى الإفراج، لكن يبقى المشكل المطروح هو انجراف التربة بالمناطق العلوية، منها أعالي جبال سرايدي ومنطقة الرمانات، مما يؤدي إلى انسداد البالوعات وامتلاء الوديان المجاورة لأحياء مدينة عنابة الكبرى بالأتربة وأغصان الأشجار، منها وادي الفرشة بمدينة عنابة.