عمل جواري وتحسيسي لفائدة المترشح بوتفليقة بباتنة

تواصل التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج المترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية باتنة نشاطها التحسيسي، حيث تعرف توافدا مستمرا للمنظمات والجمعيات التي التفت ببرنامجها الطموح قصد تحسيس المواطنين بأهمية الانتخابات الرئاسية.وبادر المكتب الولائي للتنسيقية، أمس، بتنظيم تجمع شعبي بمقر المكتب الكائن بطريق الاستقلال نشطه في اليوم الثالث من الحملة برلمانيون ونشطون في الحركة الجمعوية، فضلا عن منتخبين في المجالس المنتخبة.وفي هذا الصدد، أوضح رئيس المكتب الولائي للتنسيقية، السيد شمس الدين بن براهيم، أن البرنامج طموح ويتضمن تنظيم قوافل تحسيسية بمختلف بلديات ودوائر الولاية و25 تجمعا عبر الأحياء و05 لقاءات على مستوى المكتب وكذا ندوات للتعبئة الشعبية، فضلا عن لقاءات بأعيان المنطقة وتنظيم دورات رياضية ستشمل إقامة دورتين كرويتين تشملان 28 فريقا رياضيا، إلى جانب منافسات خاصة برياضة الكارتي وسباق الدراجات النارية، إضافة لتجمع نسوي خاص بالمطلقات وأنشطة ثقافية للتعريف وشرح برنامج المترشح الحر السيد عبد العزيز بوتفليقة، مع إقامة معارض تعكس مختلف البرامج التنموية التي استفادت منها المنطقة خلال ثلاث عهدات لرئيس الجمهورية.ولكونه تعبيرا حقيقيا للتطلعات العميقة للشعب الجزائري الذي فند كل الإشاعات والدعايات المغرضة التي تجاوزها الشعب في عدة مناسبات واستحقاقات عبر فيها الشعب عن خياراته الإستراتيجية.وأشار بن براهيم الذي يراهن على الخلية النسوية التي تعتزم التنسيقية تنصيبها لمواكبة الحدث إلى دور الإطارات النسوية في تنشيط الحملة من خلال نشاطها الذي يهدف في المقام الأول إلى تحفيز المرأة على المشاركة التي اعتبرها واجبا وطنيا وسلوكا حضاريا يعكس الوعي الفعلي بتفعيل خصوصيات المواطنة ودور المجتمع المدني بعدما ذكر بمواقف سكان منطقة الأوراس المشهودة عبر التاريخ، مستشهدا بأهمية الموعد الذي التف حوله المواطنون. ومن جهته، حرص الأمين الوطني للتنسيقية والمكلف بالإعلام، السيد عبد العالي بوخالفة، في تدخله على إبراز قيم التسامح والتآخي والتعايش بين أفراد المجتمع، مضيفا أن رئيس الجمهورية، السيد بوتفليقة، يحمل رسالة للشعب الجزائري يبرز فيها الخيار الاستراتيجي للرؤى المستقبلية وتأكيد خيار المصالحة الوطنية التي أتت ثمارها والتي يرى فيها المنفذ الحقيقي لطي صفحة المأساة الوطنية ودعوة صريحة للم الشمل ودفن الأحقاد للحفاظ على وحدة الشعب الجزائري.