الجزائر - A la une

" عمر لوفي جييتف" يفتح قلبه ل " الجمهورية "




الفنان الناجح من يعالج القضايا الاجتماعية ترقبوا ألبومي الجديد نهاية 2016دعا مغني الراب الشاب بوطالب عمر، المعروف فنيا ب "عمر لوفيجيتيف"، أمس مغنيي "الراب" الجزائريين، إلى تفادي ما سماه " التقليد الأعمى للغرب "، وجعل هذا النوع من الفنون المعروفة عالميا، رسالة هادفة لإصلاح الأوضاع سواء الاجتماعية أو حتى السياسية، واعترف "عمر لوفيجيتيف" صاحب ال21 ربيعا، في الحوار الذي خص به أمس جريدة "الجمهورية"، بتدهور وتراجع أغنية " الراب " في الجزائر، مشيرا إلى أنها باتت تعتمد اليوم على الكلمات المستهلكة والمواضيع الاجتماعية غير الهادفة.وأوضح عمر بوطالب ابن مدينة سعيدة الذي يدرس حاليا بجامعة بومرداس، السنة الثالثة تخصص هندسة كهربائية و الكترونيك، أنه حان الوقت لتحسين مستوى هذا الفن و الإرتقاء به لم لا؟ إلى مصاف العالمية ، لينافس كبار المغنيين المعروفين دوليا، كما كشف أنه حاول في جميع ألبوماته والفيديوهات التي قدمها ، كتابة المواضيع الحساسة ، لاسيما تلك المتعلقة بمعاناة الأطفال، سواء في الجزائر أو باقي الدول العربية الشقيقة، حيث سبق له أن تحدث في ألبومه الذي أصدره في 2013 بعنوان "نحكي"، والمتكون من 11 أغنية، عن الأم وظاهرة اختطاف الأطفال والحرقة في الجزائر ، مبرزا في نفس السياق، أنه كفنان شاب وملتزم، لم ينس البتة الهمّ الفلسطيني الذي يعد بوصلة كل عربي حر وشريف، حيث ألف العديد الكثير من المقاطع التي تحكي عن الجرح الفلسطيني الغائر، منها أغنية حول المخطط الصهيوني لتقسيم الزمكاني للمسجد الأقصى بعنوان " لن يقسم" ، وأغنية أخرى عن "الطفل الغزاوي" الذي يعاني ويلات الحصار الإسرائيلي الغاشم منذ سنوات.وأبرز " عمر لوفيجيتيف " الذي يكتب أغانيه باللغات العربية، الفرنسية وحتى الإنجليزية، أنه يفكر بجدية في إصدار ألبوم جديد نهاية 2016، سيكون عبارة عن باقة متنوعة من الأغاني التي تتناول المواضيع الاجتماعية الهامة المطروحة على الساحة الوطنية، حتى يساهم من موقعه في إيصال رسالته أولا كفنان شاب، ثانيا كمثقف وجامعي وثالثا كمواطن عربي متابع ومهتم بالراهن المتأزم في الكثير من الدول العربية الشقيقة ، مؤكدا أنه وفي جميع التظاهرات الثقافية، التي شارك سواء على الصعيد المحلي أو حتى الدولي، غنى بصوت عال عن كل هذه الآلام والجراح، الأمر الذي ترك انطباعا حسنا لدى الكثير من المتتبعين والمهتمين بأغنية الراب، لاسيما تلك التي نظمها "شباب الجزائر لنصرة القدس وفلسطين" في غليزان، وهران، الجزائر العاصمة، معسكر" أو حتى بالدار البيضاء بالمغرب، حيث قال إنه شرف الجزائر ومثلها أحسن تمثيل رفقة كوكبة من المغنيين البارزين. وفي سياق آخر، كشف "عمر لوفيجيتيف" الذي بدأ منذ 6 سنوات تقريبا في خوض درب الفن العالمي، وتحديدا لما كان تلميذا في الطور المتوسط، أنه لا يمانع مستقبلا، في تأدية "ديو" مع أي مغني راب معروف، موضحا أنه من عشاق الفنان "دوبل كانون" ولديه ثقة كبيرة أنه سيبلغ طموحاته وأهدافه التي سطرها في السابق، موضحا أنه يحتاج فقط إلى الدعم والتشجيع، داعيا في الأخير إلى تكثيف الورشات وملتقيات التي تهتم بفن "الراب" على غرار تلك التي نظمت السنة الماضية بوهران، حيث احتضنت المدينة ورشة هامة لمغنيي الراب في الغرب الجزائي، وخرج المشاركون في هذه الفعالية بعدة توصيات هامة من شأنها المساهمة في تطوير هذه الفن العالمي المعروف.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)