عمال مؤسسة مراكز التمهين والخياطة "أوبيك كاكفا" يحتجون أمام مقر الولاية بالعاصمة

قام عمال مؤسسة مراكز التمهين والخياطة ”أوبيك كاكفا” بوقفة احتجاجية، أمس، أمام مقر ولاية الجزائر العاصمة، تعبيرا عن رفضهم للتعسف الإداري الممارس في حقهم وتنديدا بالوضعية الاجتماعية الكارثية التي باتوا يعيشونها، مثلما صرحوا به ل”الفجر .وعرف مدخل مقر ولاية الجزائر العاصمة تجمعا كبيرا من قبل النساء العاملات بذات المؤسسة، واللاتي طالبن مقابلة الوالي وإسماعه شكاواهن شخصيا، رافعات لافتات ينددن فيها بالحڤرة والاستغلال، ويطالبن بإرجاع حقوق المظلومين.لكن طلب اللقاء لم يتحقق كون الوالي عبد القادر زوخ خرج في جولة تفقدية، الأمر الذي جعلهن مصرات على الانتظار بالمكان إلى حين مقابلته.واضطر رجال الأمن إلى التصرف بذكاء من خلال منحهم فرصة مناقشة مشاكلهم مع أحد مسؤولي الولاية، حيث استقبلتهم محمدي نصيرة واستمعت إلى كافة مطالبهم وانشغالاتهم، ووعدتهم بأن توصلها إلى مسامع الوالي، كما طلبت منهم العودة يوم الأربعاء للاجتماع شخصيا مع الوالي والمصالح المختصة في الولاية.وحسب ما علم فإن المعنية قد ربطتهم بالموضوع. وللتذكير فإن مطالب العمال، حسب ما علمته ”الفجر”، تتمثل في ضرورة وضع حد قانوني للتعسف الإداري، وتوفير الأمن الوظيفي بسبب ما يعانيه هؤلاء من عنف لفظي وعنف جسدي، أضف إلى ذلك الدعوات لوقف المؤامرات الكيدية ضد عمال وممثلي المؤسسة المذكورة سابقا، كما كانت هناك نداءات مستعجلة لتغيير ساعات العمل وخفضها من 40 ساعة إلى 30 ساعة، مثل جميع الأساتذة المعلمين، وعدم إلغاء العطل الرسمية.ومن جهة أخرى لم تنس المتظاهرات إدراج فقرة في مطالبهن لإرجاع حق المظلومين الذين طردوا وإدراجهم مجددا في مناصبهم.