عمال بلدية بواسماعيل يغلقون مقر البلدية

واصل، أمس، عمال وإطارات ومنتخبو بلدية بوسماعيل في تيبازة، لليوم الثالث على التوالي، حركتهم الاحتجاجية التضامنية مع رئيس البلدية الذي تم وضعه رهن الحبس، إثر إدانته بعقوبة 5 سنوات سجنا نافذا، بعدما اتهمه خصومه بتزوير مداولة تشكيل المجلس البلدي سنة 2013. رفض العمال والموظفون بالمصالح التابعة للبلدية الالتحاق بمناصب عملهم، حيث احتشدوا أمام المدخل الرئيسي للبلدية وقاموا بإغلاقه بواسطة الأقفال والسلاسل المعدنية، ورفعوا لافتات تشير إلى “مؤامرة تعرّض لها المير من قِبل جهات محلية نافذة”، ولافتات أخرى تطالب بالإفراج الفوري عنه قبل إعادة محاكمته. وأمام إصرار الغاضبين على شل مصالح البلدية تقدّم رئيس ديوان والي تيبازة، محفوظ بوزرطيط، رفقة رئيس دائرة بواسماعيل من المضربين، وعقدوا معهم اجتماعا موسعا وشرحوا لهم كافة الإجراءات التي اتخذتها السلطات من أجل “مساعدة الرئيس المسجون للخروج من محنته”. وختم ممثل الوالي كلامه بدعوة المحتجين للالتحاق بمناصبهم، لأن إجراءات الاستئناف ضد الحكم ستأخذ بعض الوقت، ما يتطلب التحلي بروح المسؤولية وتجنب تعطيل مصالح المواطنين.