عمادة الأطباء تفتح النار على وزارة الشؤون الدينية

الأسماء لم تتغير منذ سنوات وتتضمن رؤساء نقاباتأعاب المجلس الوطني لعمادة الأطباء، على وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، تكرار أخطائها ، حيث فتح النار عليها بعد أن اعتمدت على نفس قائمة بعثة الأطباء إلى البقاع المقدسة، ونفس الوجوه التي تتكرر كل موسم حج.وجه رئيس المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين محمد بقاط بركاني، أصابع الاتهام خلال تصريح صحفي، إلى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، بالاعتماد على سياسة المحاباة في تعيين قائمة أسماء البعثة الطبية ، قائلا "أن الوزارة تقوم بوضع القائمة على أساس المحسوبية " وأردف بقاط قائلا "أنه كان من المفروض على وزارة الشؤون الدنية، أن تقوم بالتنسيق مع عمادة الأطباء، من أجل وضع أطباء أكفاء في قائمة البعثة التي سترافق ضيوف الرحمان إلى البقاع المقدسة، غير أن الوزارة لم تقم حسب المتحدث بالاتصال بهم ولم تقم باستشارتهم حتى حول هذا الموضوع ، مؤكدا أن الأسماء الموجودة في قائمة البعثة لا تزال نفسها كما أنها لم تتغير منذ سنوات.وانتقد المتحدث إدراج أسماء رؤساء نقابات على رأس قائمة البعثة الطبية التي ترافق ضيوف الرحمان ، ككل سنة، مؤكدا أنهم يحتلون القائمة، وأضاف أن هذه الأخيرة تضم أسماء جرى اختيارهم وفقاً للمحسوبية والمجاملة، وسيطرت عليها نفس الأسماء منذ سنوات بالرغم من الخدمات الكارثية التي تقدم للحجاج الجزائريين .وعبر بقاط بركاني، عن استيائه، من إجحاف عمادة الأطباء، الذي مسهم جراء غياب معايير محددة وشفافية في اختيار أعضاء البعثة، متهما القائمين على العلمية بالمحسوبية، قائلا "أن الوزارة تقوم بوضع قائمة البعثة وحدها في حين كان من المفروض عليها استشارة أطراف عدة من بينها المجلس الوطني لعمادة الأطباء، الذي يملك كل الصلاحيات في اختيار الأطباء الأكفاء وذوو الخبرة، من اجل مرافقة الحجاج الجزائريين إلى البقاع المقدسة" بغية التكفل الأمثل بضيوف الرحمان الذين غالبا ما يتعرضون لمشاكل صحية في البقاع المقدسة التي تتضاعف مع سنهم المتقدمة .وواصل المتحدث، أن مجلس عمادة الأطباء، لم يطلع على قائمة بعثة الأطباء، ولا على الطريقة التي يتم من خلالها اختيار أطباء أكفاء يكلفون بمهمة صعبة ويرافقون ضيوف الرحمان.