الجزائر - A la une

عشرات العائلات بالتجمع السكني "قمامر" بالجلفة تعاني العزلة والتهميش


عشرات العائلات بالتجمع السكني
تعاني عشرات العائلات بالتجمع السكني "قمامر" التابع إداريا لبلدية سد رحال بدائرة مسعد من العزلة والتهميش من طرف السلطات المحلية لولاية الجلفة بعد حرمان السكان من أبسط وسائل ومتطلبات العيش الكريم، حيث لازالوا ينتظرون إيصال شبكة الكهرباء والماء الصالح للشرب، وكذا تهيئة الشوارع وتبليطها وتوفير مناصب عمل للشباب البطال.كشف السكان الذين وقفت الشروق على معاناتهم بأنهم أصيبوا بخيبة أمل كبيرة بعد زيارة والي الولاية إلى قريتهم بعد أن منعوا من الحديث إليه ورفع انشغالاتهم واطلاعه على المشاكل التي يتخبطون فيها والتي يأتي على رأسها مشكل المياه الصالحة للشرب التي يجلبونها بوسائلهم الخاصة من مناطق بعيدة، إلى جانب حرمانهم من شبكتي الكهرباء والغاز رغم وجود التجمع في منطقة غازية، فضلا عن معاناتهم مع انعدام شبكات الصرف الصحي وكذا تبليط وترصيف الشوارع وتهيئتها.ذات السكان أكدوا بأن المدرسة التي توجد بالقرية بها 4 أقسام فقط ولم تعد كافية لاستيعاب أبنائهم ما يتطلب بناء أقسام أخرى، وهو الأمر الذي لم يتجسد أثناء زيارة مسؤول الهيئة التنفيذية الذي كانوا يأملون تبليغه رغبتهم في تسجيل مشروع لبناء متوسطة لضمان مزاولة أبنائهم لدراستهم بالقرب منهم، مشيرين في السياق ذاته أن بعضهم اضطر لتوقيف أولاده عن الدراسة خاصة البنات بسبب اضطرارهم لنقلهم لبلدية سد رحال على مسافة 90 كلم والبقاء في الداخلية لمدة أسبوع كامل، مؤكدين بأن عدد التلاميذ المتنقلين لمزاولة دراستهم بالمتوسطة مرشح للارتفاع إلى 80 طفلا وهو ما يتطلب توفير حافلة لنقلهم وكذا برمجة مشروع إكمالية بالقرية التي يعاني شبابها من بطالة قاتلة رغم وجودهم بالقرب من محطة ضخ تابعة لشركة سوناطراك.قاطنو القرية طالبوا كذلك السلطات ببرمجة هياكل ثقافية ورياضية لأبنائهم وتوفير حاويات لرمي الفضلات وكذا منحهم حصة من السكنات الريفية والاجتماعية والإسراع في ترميم الطريق الرابط بين مجمعهم السكني والطريق الوطني رقم 1 ب الذي بات مهترئا ويشكل خطرا على مركباتهم.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)