عزوف عن استهلاك الحليب بسبب الحمى المالطية في تيزي وزو

تم مؤخرا، بولاية تيزي وزو، إخضاع عينات أخذت من أجسام 40 بقرة و150 رأس غنم إلى التحاليل المخبرية وتحويلها إلى المخبر الجهوي بذراع بن خدة. وذلك بعد تسجيل 05 حالات إصابة بالحمى المالطية، أغلبها بمنطقة عين الزاوية، بوغني، تيزي غنيف، مكيرة. وهي بلديات محاذية للحدود الولائية مع البويرة، حيث إن أغلب المصابين غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاج الضروري ولم يبق إلا عدد قليل منهم تحت الرقابة الطبية.وقد جندت المصالح المعنية من مديريتي الصحة والسكان والفلاحة كل الإمكانات للحيلولة دون اتساع رقعة المرض، خاصة بهذه المناطق المذكورة، التي تتميز بكون الكثير من المربين يتركون الأبقار سائمة لوحدها من دون رقابة، ما تسبب في اتساع رقعة المرض. علما أن بعض المصادر أشارت إلى تسجيل حالات ضياع أزيد من 30 رأس غنم وسط الفلاحين لأسباب غير معروفة، حيث إن المرض ينتقل عن طريق استهلاك حليب الأبقار غير المغلى وغير المراقب، مما جعل المواطنين يعزفون عن تناوله لتفادي الإصابة بالمرض انطلاقا من مبدإ ذرة وقاية خير وأفضل من قنطار علاج، هذا من دون أن ننسى الحملة التحسيسية المقامة منذ ظهور الحالات الأولى لتوعية المواطنين بطرق العدوى، لتفادي الإصابة، مع التركيز على الجانب الوقائي.