الجزائر - A la une

عريبي يدعو بدوي لفتح تحقيق في القضية


عريبي يدعو بدوي لفتح تحقيق في القضية
* عقد اجتماعات بفندق "مينا" على مستوى ولاية غليزاندعا النائب حسن عريبي، عضو لجنة الدفاع الوطني بالمجلس الشعبي الوطني عن حزب جبهة العدالة والتنمية، وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، إلى ضرورة فتح تحقيق عاجل حول نشاط نادي روتاري الدولي على مستوى ولاية غليزان، ومعرفة المسؤولين الذين منحوا الترخيص لهذا النادي بعقد اجتماعات بفندق "مينا" لنشر سمومهم منذ حوالي 6 ستة أشهر، كون النادي يعتبر احد الأذرع السامة للماسونية في العالم ويخدم القضية الصهيونية بامتياز –على حد قوله-.وطالب النائب حسن عريبي في سؤال سؤال شفوي إلى وزير الداخلية والجماعات المحلية، بخصوص نشاطات نادي روتاري الدولي على مستوى ولاية غليزان، بفتح تحقيق في كل الفنادق المشبوهة التي لها نشاطات لهذا النادي سواء في غليزان أوفي غيره من الولايات رغم أن اعتمادهم دوليا وليس وطنيا أومحليا، وإصدار أمر بهذا وتحذير من هذا النادي يصدر في الجريدة الرسمية ووسائل الإعلام حتى يرتدع من يرتدع.وأوضح النائب انه قد تلقى معلومات تفيد بالنشاطات المشبوهة لنادي روتاري الدولي"الماسوني" الذي أصبح ينشط أمام العام والخاص، وينظم لقاءات طبية علمية لفائدة القابلات رغم أن اعتماده دولي، وأضاف "بل الغريب في الأمر أن هذا النادي الذي يعتبر إحدى الأذرع السامة للماسونية في العالم ويخدم القضية الصهيونية بامتياز، قد اتخذ من " فندق مينا " مقرا له ، ونصب مكتبا ولائيا، متسائلا، متى كانت الفنادق تتخذ مقرات للجمعيات؟.الى جانب من الذي اخترق القانون وتلاعب به في هذا المجال؟.واشار النائب الى انه حسب المعلومات التي وردت إليه فان هذا النادي سطر برنامجا طبيا ثريا وافقت عليه السلطات المحلية دون تردد، سيجوب أعضاء هذا النادي "المشبوه" قرى ومداشر البلديات الثمانية والثلاثون38 المشكلة لإقليم ولاية غليزان من اجل توزيع الأدوية، وأضاف انه في ظل هذه الأوضاع ابدي أبناء مدينة غليزان تخوفهم من خلفيات وأهداف هذا النادي.واستطرد النائب متسائلا "هل يخفى على أحد من المسؤولين المركزيين والمحليين الدور التخريبي لهذا النادي وتاريخه الأسود في زعزعة استقرار الدول وتفكيك بنيتها الاجتماعية، ونضاله من أجل إقامة ما يسمى بدولة إسرائيل الكبرى؟ ومتى كانت الجزائر وشعبها في حاجة إلى صدقات الادوية التي يتبرع بها هذا النادي على شعبنا هل أصبحنا دون الصومال واثيوبيا ؟


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)