الجزائر

عرض "وسط الدار" أسقط افتراءات حنّون




عرض
قدّم أمس المخرج سيدي علي مازيف، العرض الشرفي لفيلم "وسط الدار". العرض الذي استقطب عددا من المدعوين وأهل الاختصاص والإعلاميين والمهتمين بالسينما، حضرته أيضا وزيرة الثقافة السابقة السيدة نادية لعبيدي، التي كان حضورها متميزا ومستقطبا للأضواء؛ ليس بصفتها كوزيرة سابقة للثقافة أو كسينمائية مهتمة بالإنتاج والأفلام السينمائية، ولكن لارتباط هذا الفيلم بلغط إعلامي كبير، امتدت اهتزازاته وصداه إلى أروقة المحاكم.حيث كانت زعيمة حزب العمال السيدة لويزة حنون قد أثارت شكوكا حول تمويله والشركة أو الجهة صاحبة الإنتاج؛ أي أن إنجاز الفيلم أُسند لشركة تابعة للوزيرة نادية لعبيدي. الحسم جاء أمس بالعرض الشرفي لفيلم "وسط الدار" لمخرجه سيدي علي مازيف، حيث ثبت قطعيا أن الفيلم من إنتاج وزارة الثقافة، وهو ما أظهر ارتياحا واضحا لدى السيدة لعبيدي، إذ تأكد، بصفة لا غبار عليها، أنها "ظُلمت" كما ظلت تردد، واعتُمد تشويه نزاهتها لحسابات أخرى. «المساء" اغتنمت أمس فرصة تواجد الوزيرة السابقة للثقافة، لتطرح عليها ثلاثة أسئلة حول حضورها المميّز، والعودة إلى ما أثير حول فيلم "وسط الدار" من اتهامات بينها وبين زعيمة حزب العمال، وكانت أجوبتها على النحو التالي.ما سرّ حضورك اليوم العرض الشرفي لفيلم "وسط الدار"، الذي اتهمتك من أجله زعيمة حزب العمال باستغلال منصبك السابق على رأس قطاع الثقافة، لمصلحتك؟ والقضية اليوم بين أيدي العدالة للفصل فيها.اليوم أنا سعيدة جدا بتقديم فيلم "وسط الدار" على الشاشة العملاقة من خلال العرض الشرفي، ذلك أن ما ينتَج من فيلم فهو انتصار للسينما الجزائرية، وأنا سعيدة جدا لأن الرأي العام يكتشف الحقيقة بخصوص الكذب الذي لفقته السيدة لويزة حنون، وأن الفيلم من إنتاج وزارة الثقافة عبر مؤسستها المركز الجزائري لتطوير السينما، وليس كما قالت إنه من إنتاج الشركة التي كانت تملكها وزيرة الثقافة، وتكلمت كذلك عن تضارب المصالح، وكل ذلك كان كذبا. اليوم يظهر أمام الرأي العام أن الحملة الشرسة التي شنتها على وزيرة الثقافة كانت أشياء مفبركة. والمخرج سيدي علي مازيف رغم كل الصعوبات التي واجهته، استطاع أن يتمه، وهذا انتصار للسينما في الجزائر. من جهة أخرى فتح فيلم "وسط الدار" سلسلة من الأفلام التي ستقدَّم تبعا، ولاحقا تم إنتاجها ضمن تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015.تقولين إن الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون قادت حملة شرسة ضدك وأنت وزيرة للثقافة، ما هي دوافعها، لماذا فعلت ذلك؟أعتقد أن الرأي العام هو القادر على أن يستنتج الأسباب التي جعلت السيدة حنون تقوم بهذه الحملة، هي حملة قذف أولى لم يسبق وأن حدثت بهذا الأسلوب والممارسة. الآن القضية متواجدة عند العدالة التي ستفصل. وقد استدعتها يوم 22 مارس، وتم استدعائي أيضا من طرف قاضي التحقيق يوم 22 جويلية 2015، حيث أكدت الدعوة التي رفعتها عليها، لأنه من غير المقبول إطلاقا المس بكرامة الإنسان أو شرفه وشرف عائلته بهذه الطريقة وبهذا الأسلوب؟! ومن بين النقاط التي كانت ضمن حملتها هذا الفيلم، واليوم نشاهد أن الفيلم من إنتاج وزارة الثقافة، وظهر كل شيء إلى النور.وهل ستتمسكين بقضيتك إلى النهاية؟نعم أنا متمسكة إلى النهاية بقضيتي هذه.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)