الجزائر - A la une

عدوى الفضائح تنتقل إلى ذوي الاحتياجات الخاصة في ألعاب ريو



عدوى الفضائح تنتقل إلى ذوي الاحتياجات الخاصة في ألعاب ريو
يبدو أن شعار الفضائح وعدم تحمل المسؤوليات يبقى حكرا على الذين يسيرون أو يشرفون على تنظيم الرياضة الجزائرية وأوكلت لهم مهمات تنصب أساسا في السهر على السير الحسن لمختلف المشاركات الجزائرية، خاصة في المحافل الدولية، فبعد الذي تحدث عنه الكثيرون في الألعاب الأولمبية والتجاوزات التي وقع فيها المشرف الأول على البعثة سواء ما تعلق بالنقل أو وضع رياضيينا في أفضل الظروف، لكن هاته المظاهر التي تبقى في بلد مثل الجزائر " عادية" جدا، انتقلت لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة في الألعاب "البارأولمبية " التي يشاركون فيها في البرازيل، حيث تغيب ثلاثة عدائيين عن منافسة رمي الصولجان وهو اختصاص خاص بهذه الفئة في ألعاب القوى، حيث لم يتواجد الثلاثي الهواري باحلاز وعبد الرحيم ميسوني ومنير باكيري عند المناداة على المنافسين قبل بداية المسابقة والسبب حسب مصادر يعود لتأخر المشرف على الوفد في الوصول للملعب في الوقت المناسب، ما كلف الثلاثي الخروج المبكر من هذه المنافسة رغم تمتعهم بقدرات كبيرة ليكون رد المشرفين على الوفد في البرازيل باهتا على غرار ما حصل مع " الأصحاء " في ألعاب ريو وهو النظر في الأسباب والمخطئ وفي أغلب الأحيان لا يظهر له أثر كما جرت عليه العادة، ورغم أن نتائج ألعاب القوى تبقى قوية في الألعاب شبه أولمبية والتي تستمر حتى 18 من الشهر الحالي، غير أن الألعاب الجماعية تسجل نتائج هزيلة وفضائح بالجملة على غرار فريق كرة الجرس النسوي الذي خسر من جديد على يد البرازيل بنتيجة 10 دون رد وحتى كرة السلة على الكراسي عرفت نفس المصير بالنسبة للجزائريين.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)