الجزائر - A la une

عبد المالك بوضياف يشرف على إطلاق حملة صحتي بجواري من سطيف و يصرح



عبد المالك بوضياف يشرف على إطلاق حملة صحتي بجواري من سطيف و يصرح
العيادات متعددة الخدمات لم تلعب دورها و حان الوقت لتفعيل وظيفتهاالعيادات التي أغلقت في الأزمة الأمنية يجب أن يعاد فتحهااعتبر وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، أمس الأحد، بأن العيادات الصحية متعددة الخدمات، لم تلعب دورها منذ استحداثها «بسبب غياب المتابعة والتقييم، رغم الإمكانات المادية والبشرية المسخرة»، مؤكدا بأن عليها لعب دورها من الآن فصاعدا، لتدعيم الخارطة الصحية بالجزائر، و أنه سيتم استحداث نظام المقاطعات الصحية.و قال «حان الأوان لتفعيل وظيفة العيادات الصحية كي تساهم في تخفيف الضغط عن المؤسسات الإستشفائية الجامعية في مختلف الولايات، و أنه لا بد من نقل وإخراج الفحوصات الطبية المتخصصة وجعلها بجوار المريض، لتخفيف التنقل وإنقاص المصاريف وتحسين الخدمة العمومية، في إطار الصحة الجوارية» .أكد الوزير خلال زيارة عمل و تفقد قادته أمس إلى مؤسسات صحية بولاية سطيف، على التوعية والتحسيس قصد نشر حملة «صحتي بجواري» وإعطائها أبعادا خدماتية، من خلال ترغيب المواطن في العودة للفضاءات الصحية الجوارية وفي ذات الصدد، صرح قائلا «أمر طبيعي أن ينفر المواطن من مؤسسات الصحة الجوارية في وقت سابق، بسبب عدة سلبيات ونقائص، من بينها العمل بتوقيت الإدارة، إضافة إلى غياب الفحوصات المتخصصة»، مبرزا بأن قطاعه باشر حملة إصلاحات عميقة، سيتم خلالها إعادة نشر الخارطة الصحية والاستفادة من مختلف الطاقات الهامة حسبه، سواء البشرية أو المادية «من أجل تحسين الخدمة ضمن منظومة صحية متوازنة» بما في ذلك تمديد ساعات العمل. و أعطى الوزير مثالا بولاية سطيف، كونها تضم 69 عيادة متعددة الخدمات، منها 27 عيادة تعمل وفق الدوام الكامل 24/24 ساعة، مع توفرها على قرابة 800 طبيب أخصائي في مختلف المجالات.و قدم عبد المالك بوضياف لمسؤولي المؤسسات العمومية للصحة الجوارية توجيهات لتطبيق حملات توعية وتحسيس، للتعريف ببرنامج صحتي بجواري، مع وضع قائمة بأسماء الأطباء المختصين المبرمجين بتلك المؤسسات، للسماح للمواطنين بالإطلاع عليها. و بالمناسبة، تقدم الوزير من المواطنين قاصدي العيادة المتعددة الخدمات الشهيد سعودي عبد القادر بحي حشمي بسطيف، وسألهم عن ظروف الاستقبال ونوعية التكفل إن كانت في المستوى المطلوب، وقدم توجيهات أخرى حول توجيه الأطباء العامين والمختصين، لإجراء فحوصات طبية متخصصة في الطب المدرسي قصد اكتشاف حالات الإصابة لدى المتمدرسين مبكرا.كما تطرق وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أيضا للعديد من المواضيع المرتبطة بقطاعه، منها الخدمات الصحية المقدمة من طرف الخواص، مشيرا إلى ضرورة اندماج هذه الفئة من مهنيي الصحة ضمن الخارطة الصحية، وقال «نسعى لتغليب الخدمة العمومية على الطابع التجاري، في إطار إدماج القطاعين من أجل ترقية المنظومة الصحية». وذكر الوزير بأن الخرجات التفتيشية المفاجئة التي يقوم بها من حين لآخر، تهدف إلى «معالجة النقائص المسجلة والوقوف شخصيا على واقع التكفل في مختلف المرافق»، داعيا المسيرين إلى تحمّل مسؤولياتهم. كما طلب من وسائل الإعلام نشر التوعية والتحسيس حول مختلف البرامج الخدماتية لقطاعه، و التي من أهمها خدمة صحتي بجواري. وفي موضوع آخر، أكد بوضياف على ضرورة فتح كل قاعات العلاج التي كانت مغلقة أثناء مرحلة الأزمة الأمنية، مثمنا تعزيز القطاع بالطاقات البشرية المتخصصة، ونشرها في مختلف أنحاء الوطن. كما لفت الوزير إلى أن القطاع سيتعزز بأزيد من 12 ألف متخرج من مختلف مدارس شبه الطبي عبر الوطن. وثمن المجهودات المبذولة من طرف دائرته الوزارية، و قال «أصبحنا نطبق المقاييس المفروضة من طرف المنظمة العالمية للصحة، حول عدد الأسرة و التغطية الصحية الضرورية»، مؤكدا بأن الجزائر ستصل السنة المقبلة إلى 90 من المئة بخصوص التغطية الصحية. كما ثمن برنامج العلاج المنزلي الذي قال أنه يحافظ على كرامة المريض مع تقديم الخدمات الصحية بعين المكان. كما نفى الوزير وجود زيادات كبيرة في أسعار الدواء.للإشارة، فإن الوزير قام بزيارة تفقدية لثلاث عيادات متعددة الخدمات بأحياء حشمي، الشيمينو، والمنظر الجميل. كما وقف على عملية التسجيلات الجامعية بجامعة فرحات عباس سطيف 1.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)