الجزائر - A la une


عبد الله جاب الله
أكد رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، أمس بالجزائر العاصمة أن سعي تشكيلته السياسية إلى تحقيق التحالف مع أحزاب أخرى «ليس من أجل الانتخابات التشريعية المقبلة» بل هدفه «جمع الشمل وتعزيز الوحدة».وأوضح السيد جاب الله خلال إشرافه على أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس الشورى الوطني للحزب أن جبهة العدالة والتنمية بادرت بهذا التحالف الذي انضمت إليه حركة النهضة وحركة البناء الوطني» بهدف «جمع الشمل وتعزيز الوحدة، كما تنص عليه مبادئ الدين الإسلامي وليس من أجل الانتخابات التشريعية المقبلة» التي «قد تكون عاملا مساعدا ولكن ثانويا وليس دافعا رئيسيا».وأضاف ذات المسؤول أن هذا المسعى سمي ب«تحالف سياسي استراتيجي وحدوي» من أجل الذهاب إلى «تشكيل قوة سياسية واحدة» بين الأطراف المنضمة لهذا التحالف.واعتبر من جهة أخرى أن الأحزاب السياسية وجدت «للمساهمة في خدمة غايات كبرى أولها المساعدة على المحافظة على النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية».وعلى صعيد آخر، أشار السيد جاب الله إلى أن حزبه «لا يرضى بأي سلوك يحمل معنى العنف والتخريب» وأن تشكيلته السياسية مع «المطالبة القوية والجادة بالحقوق ولكن بطرق سلمية».وفي نفس الصدد، أضاف ذات المتحدث أن المطالبة بالحقوق «حق في حد ذاته» ولكن ينبغي أن يكون بعيدا عن كل عنف وعن الممارسات التي تلحق الضرر بالأمة».وحسب المنظمين، فإن أشغال هذه الدورة تهدف إلى المصادقة على «وثيقة الإطار المتعلقة بالتحالف الذي تم بين جبهة العدالة والتنمية وحركة النهضة وحركة البناء الوطني لكونها كما أكدوا «تحمل ضمانات للمساهمة في الحفاظ على مقومات الأمة».أكدت حركة النهضة، اليوم الجمعة، تبنّيها ومصادقتها على «مشروع التحالف السياسي الاستراتيجي الوحدوي» بينها وبين جبهة العدالة والتنمية وحركة البناء الوطني. وأوضح بيان للحزب توّج اجتماع المجلس الشوري الوطني للحركة في دورة استثنائية أنه تم «التبنّي والمصادقة بما يشبه الإجماع على مشروع التحالف السياسي الاستراتيجي الوحدوي بين حركة النهضة وجبهة العدالة والتنمية وحركة البناء الوطني ومباشرة إجراءاته التنفيذية». كما خلص الاجتماع إلى «تثمين التفاعل الايجابي لكافة مناضلي الحركة مع مشاريع التحالفات، ويدعوهم للوقوف صفا واحدا من أجل إنجاحها والعمل على توسيع دائرة الداعمين لها». من جهة أخرى أكدت الحركة حسب ذات المصدر «حرصها على ضرورة الحفاظ على الممتلكات الوطنية ورفض كل أشكال العنف والتخريب للتعبير عن الرأي». كما أكدت الحركة أنها «تبقى متفتحة للتعاون مع مختلف مكوّنات الساحة السياسية للدفع نحو انتخابات شفّافة ونزيهة تجسد الإرادة الشعبية الحقيقية».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)