عبادو

صرح الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السيد سعيد عبادو أمس الاثنين بالمسيلة أن الهدف من الاحتفاء بالذكريات الوطنية التي تخلد مختلف المراحل التاريخية هو محاربة النسيان.وأوضح السيد عبادو لدى تدشينه لمعالم تاريخية بكل من الخبانة وأمسيف والزرزور في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى 58 لاستشهاد العقيدين عميروش وسي الحواس بجبل ثامر قرب بوسعادة أن بعض الأفراد يتناسون حجم التضحيات التي قدمها الجزائريون بدءا من ثورة الأمير عبد القادر وانتهاء بثورة التحرير المظفرة 1954 لذا يتوجب -حسبه- على الجميع بما فيهم المجاهدون البقاء على عهد الشهداء. وأضاف الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين أن تلك الشواهد التاريخية هي مثال حي للذين (قد تراودهم الشكوك حول حجم التضحيات الجسيمة التي بذلها الثوار الذين قضى البعض منهم نحبه فيما لا تزال فئة منهم تواصل النضال لأجل وحدة الأمة وتماسكها والحفاظ على مكاسبها). ووجه ذات المتحدث رسالة إلى الأجيال الحالية مفادها أنه إن كان للشهداء والمجاهدين الفضل في استرجاع السيادة الوطنية فإن الأجيال اللاحقة مدعوة للحفاظ على الاستقرار والانسجام اللذين تنعم بهما البلاد وهو ما جاء نتيجة تضحيات بذلها أفراد الجيش الوطني الشعبي وعناصر الأمن الوطني فضلا عن مؤسسات الدولة على مختلف تخصصاتها .