عامان حبسا لنجل نقيب مزيف أوهم طبيبة و أخريات بالزواج لسلبهم مبالغ مالية طائلة

نطقت ،أمس الأول ، محكمة بئر مراد رايس ، بعقوبة عامين حبسا نافذا في حق نجل نقيب بالجيش الوطني الشعبي ، يبلغ من العمر 30 سنة ، على خلفية تورطه في جنحة انتحال مهنة منظمة قانونا ، و النصب و و الاحتيال التي راح ضحيتها فتيات عوانس من بينهم طبيبة و ممرضة و ماكثة بالبيت ، و طليقة شرطي سلبهن المتهم أموال طائلة بعد وعوده المزيفة بالزواج ما مكنه من سلبهم مبلغ 135 مليون سنتيموقائع قضية الحال كما سبق لنا نشرها ، انطلقت بعد الخطة التي نصبها المتهم البطال حيث راح ينشر طلب للزواج عبر إحدى الجرائد اليومية و قدم نفسه على أنه مطلق و يبحث عن إمرأة محترمة دون أن يحدد شروطا و أرفق الطلب برقم هاتفه ، وهو ما جعل إحدى ضحاياه تتصل به و هي طبيبة تبلغ من العمر 37 سنة و ظلت في تواصل معه إلا أن توطدت العلاقة بينهما ليستغل المتهم الفرصة ليقوم بتجريدها من مبالغ مالية على عدة دفوعات بحجج مختلفة كانت تصب جميعا في الإسراع لإتمام مراسيم الزواج دون أن يقوم من جهته بأي خطوة رسمية و أمام إصرار الضحية التي و بمجرد تفاقم المبلغ ل94 مليون سنتيم انتابها شك كبير خاصة أمام الحجج الوهمية التي كان يتمسك بها المتهم لعدم التقدم لخطبتها رسميا لتقوم الطبيبة بعد أن باءت كل محاولتها بالفشل إلى رفع شكوى قضائية ضد المتهم لتكتشف بعدها أنها ليست الضحية الوحيدة في القضية فقصتها عاشتها ثلاث سيدات أخربات من بينهم ممرضة و ماكثة بالبيت و بنفس السيناريو الأولى و بالاتصال بهم من قبل مصالح الأمن للاستفسار عن طبيعة العلاقة تبين أنه كان المتهم يوهمهم بالزواج ليتمكن من سلبهم مبالغ مالية الممرضة سلبها مبلغ 24 مليون سنتيم و الضحية الثالثة مبلغ 12 مليون سنتيم و مبلغ مليون سنتيم للضحية الرابعة و بجلسة محاكمة المتهم اعترف بما نسب إليه مضيفا أنه ربطته مع الضحايا علاقة صداقة لا أكثر و لا أقل ليطلب منهن سلفه مبالغ مالية بسبب مشاكله المالية في التجارة متعهدا أنه سوف يعيد لهن أموالهن أما فيما يخص ابن نقيب أكد أنه فعلا والده نقيب بالجيش ،